عايدة المخدرات هي السبب تبدأ العلاقة بين الآباء والأبناء في توتر ثم شجار وتمر إلى مرحلة الاعتداء اللفظي فالاعتداء الجسدي، هذا التطور السلبي له عدة أسباب منها غياب الردع وعدم المحاسبة إلى أن يتمادى الابناء ويقومون بأبشع الجرائم، هذا بالإضافة إلى انتشار المخدرات والكحول التي تفقد المدارك العقلية وتؤدي إلى حالة من الجنون وعدم تعامل الآباء مع الأبناء واستعمال الضرب المبرح والعقاب المفرط الذي يؤدي إلى النقمة والحقد والعداوة. سارة التنشئة تكمن المشكلة الأساسية في الخطوات الأولى لتربية الطفل عندما يستعمل الطفل بعض الألفاظ و التعبيرات من باب الدعابة مثال(تتي خاينشا عليها الطفل إلى أن تغرس فيه لا شعوريا فكرة عدم احترام الكبار لتتطور فيما بعد إلىأن تصبح تدريجيا مصيبة إضافة إلى الانحلال الأخلاقي في المجتمع و المحيط العائلي و التربوي و الأسري. خولة وسائل الإعلام والألعاب الالكترونية العنيفة حسب رأيي لا يمكننا أن نتحدث عن ظاهرة عقوق الوالدين وأرى أن الأمر لا يتعدى وجود حالات شاذة تم تسليط الضوء عليها وهي ليست بالجديدة .. ومن أسباب العقوق نذكر تأثير التغيرات الاجتماعية والاقتصادية على العائلة التونسية وخاصة بعد الثورة.. إلى جانب ما أصبحت تعانيه أسرنا من تفكك و انشغال الوالدين عن أطفالهما في خضم انتشار وسائل الاتصال الحديثة والألعاب الالكترونية العنيفة .. وهو ما أدى إلى نشأة جيل صاحب شخصية هشة سهلة التأثر بالعوامل الخارجية, كالإدمان والدمغجة... وسام السلوتي لاشيء يبرر العنف لا أستطيع ان أتصور مشهد تعنيف الوالدين لان الام التي ربت وتعبت لاجل ابنائها يجب ان تجد كل الاحترام والتقدير وان يعمل الابناء كل مافي وسعهم لاجل اسعارها وتعويضها عن التعب بالحب والرعاية والإحاطة خاصة ان كبرت في السن وكذلك الاب الذي يتعب كثيرا لاجل توفير العيش الكريم لابنائه ولو على حساب راحته وأكله ولباسه وربما عقوق الابناء يعود ولو انه لاشيء يبرر عقوقهم الى البطالة وانسداد الافاق والإدمان على الكحول والزطلة.