نظمت صباح أمس الاثنين مختلف الأسلاك الأمنية بولاية سيدي بوزيد وقفة احتجاجية أمام مقر إقليم الحرس الوطني للتنديد بالعملية الإرهابية الجبانة التي استهدفت دورية تابعة للحرس الوطني. واستشهد خلالها 6 من أبطال الحرس. وجرح عدد من زملائهم. واستنكر المشاركون في الوقفة الاحتجاجية تعامل الحكومة ورئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب مع ملف الإرهاب وعدم الجدية في توفير المعدات والتجهيزات الأمنية لمجابهة الارهاب وخاصة المدرعات لحماية الحدود البرية. واعتبرت النقابات الأمنية أن الإعفاءات التي تمت صلب وزارة الداخلية ساهمت بشكل كبير في تهيئة الأرضية الملائمة لتنفيذ مثل هذه العمليات الغادرة التي لن تزيد مختلف الأسلاك الا إصرارا على اجتثاث هذه الظاهرة. ودعا الكاتب العام لنقابة الحرس الوطني والي الجهة الى ضرورة إيجاد حل لوضعية النقاط الأمنية التي تشكو من نقص في الانارة بالرغم من مراسلته في الغرض. وخرج الأمنيون في مسيرة جابت الشوارع والأنهج. ورفعوا خلال الشعارات مناهضة الإرهاب والدعوة الى اجتثاثه. كما شارك في المسيرة عدد من ممثلي المجتمع المدني الذين عبروا عن مساندتهم لمختلف الوحدات الأمنية في حربها ضد الإرهاب.