تم أمس سحب الرزنامة الخاصة ببطولة الموسم الرياضي 2018 - 2019 وحسب اولى ردود الأفعال في كواليس الأحباء فإن الرزنامة صعبة خاصة خلال الجولات الأربع الأخيرة من مرحلة الإياب حيث سيواجه الفريق الترجي الرياضي التونسي والنادي الصفاقسي ثم النادي الإفريقي ثم يتنقل الى قابس لمواجهة الجليزة في حين ستتنقل الشبيبة في أول جولة من البطولة الى سوسة لمواجهة النجم الساحلي ويستقبل الاغالبة نادي حمام الأنف ثم يتحولون إلى المنستير لمواجهة الإتحاد وينزل الملعب القابسي ضيفا على ملعب حمدة العواني بالقيروان في الجولة الرابعة لتستقبل الشبيبة الملعب التونسي في الجولة الخامسة ثم تتحول الى تطاوين في الجولة السادسة لمنافسة الاتحاد وتستقبل النادي البنزرتي وتتحول الى بن قردان في الجولة الثامنة وفي الجولة التاسعة تتحول «الجي اس كا» الى المتلوي لمنافسة النجم. أنصار الشبيبة أكدوا عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تخوفهم الكبير على مصير الفريق في غياب أدنى ظروف النجاح والتواصل وفي غياب الانتدابات لتعويض اللاعبين المغادرين وهم ركائز الفريق او حتى تمديد عقود بعض العناصر وتمكينهم من مستحقاتهم حتى يتسنى لهم العودة ومباشرة التحضيرات تحت إشراف المدرب الحبيب بن رمضان الذي عبر «للشروق» عن قلقه من الأزمة المالية وعدم قدرة اللجنة التسييرية على ايجاد الحلول العاجلة حتى تدور عجلة الفريق في الاتجاه الصحيح ونفس الموقف عبر عنه الماندجار جنرال عامر دربال علما بانه تم تمكين الهيئة التسييرية بقياد حافظ العلاني من مهلة بأسبوع لتوفير مستحقات اللاعبين خاصة وان الفريق مقدم على تربص في سوسة وحضور كافة العناصر ضروري بالنسبة للطاقم الفني وفي الاثناء مازالت مطالب جماهير الشبيبة تصب في واد رحيل الهيئة وتعيين جلسة إنتخابية استثنائية عاجلة. حمدي يقاطع التمارين ميدانيا لم يكتمل النصاب ليتواصل غياب عديد اللاعبين على خلفية عدم صرف مستحقاتهم المالية المتخلدة بذمة الجمعية وحتى بعض العناصر التي تم التأثير عليها من جانب الجهاز الفني واستانفت التحضيرات فانها مازالت مترددة وغير مستقرة على مستوى الحضور على غرار الظهير الأيسر علاء حمدي الذي قاطع أمس التمارين وأصر على صرف مستحقاته قبل العودة..إشكال كبير وازمة ثقة مازالت متواصلة في ظل وجود نفس الوجوه التسييرية تقريبا العاجزة على إيجاد الحلول المادية ليبقى السؤال مطروحا: لماذا يتشبث هؤلاء المسيرين بالبقاء ومواصلة ادارة شؤون الجمعية رغم فشلهم الذريع في انقاذ الشبيبة.