أحيت المطربة هالة المالكي سهرة طربية بقصر العبدلية بالمرسى في إطار الدورة السابعة ل»ليالي العبدلية» بالمرسى، حضرها وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين، وكانت السهرة الأنجح، جماهيريا، في الدورة السابعة من هذا المهرجان. تونس الشروق: والتأم عرض الفنانة هالة المالكي بمهرجان «ليالي العبدلية»، أياما قبل عرضها بمسرح قرطاج الأثري في إطار الدورة 54 لمهرجان قرطاج الدولي يوم 27 جويلية الجاري، لذلك كان عرضها بالعبدلية، أحسن بروفة مع الجمهور ومع فرقتها الموسيقية، حيث كان التنفيذ الموسيقي مميزا ومتقنا وكان الجمهور متعطشا إلى الطرب الأصيل وأغاني الزمن الجميل. نجمة برنامج «ذو فويس» العربي في نسخته الأخيرة، والتي عرفها الجمهور التونسي منذ قرابة عقد من الزمن في برنامج «طريق النجوم» مع رؤوف كوكة، اختارت برنامجا طربيا، يتماشى مع قدراتها الصوتية الكبيرة، ومع عشاق اللون الطربي الذي كاد ينقرض في عصرنا الحالي، وغنّت أغنيتها الوحيدة التي أنتجتها منذ سنوات «نغير عليك»، وتفاعل معها الجمهور تصفيقا وغناء وتمايل على أنغام الأغاني الطربية التي اختارتها النجمة التونسية الصاعدة لبرنامج حفلها. لكن تفاعل الجمهور الحاضر في العبدلية، كان مع روائع الزمن الجميل.. أغاني وردة وأم كلثوم وسميرة سعيد وماجدة الرومي وسيلين ديون... فأبدعت هالة المالكي في أغاني «من غير ليه» و«ليالينا» و«عم يسألوني عليك الناس» و«أيوة بأشتقلك ساعات»، و«اعتزلت الغرام» و«قال جايني بعد يومين» و«فات الميعاد» و«ما تصبرنيش» و«أحب اسمك»، وفي اللون الغربي غنت «Quand il me prend dans ses bras» واكتفت في التونسي بأداء أغنيتها وأغاني «حبي يتبدل يتجدد» و«كي يضيق بيك الدهر يا مزيانة» و«يا لايمي ع الزين». صحيح أن الحفل كان طربيا ولم يتضمن الإنتاج الخاص للفنانة هالة المالكي، بيد أن ذلك لا ينفي أن المطربة التونسية التي تبسم لها الحظ بتأخير نسبي في مسيرتها، ستكون حاضرة يوم 27 جويلية الجاري ضمن فعاليات الدورة 54 لمهرجان قرطاج الدولي ببرنامج يتضمن جديدها الفني الذي سيكتشفه الجمهور لأول مرة مباشرة بالمسرح الروماني بقرطاج.