يخوض النادي الإفريقي مساء اليوم آخر مبارياته الودية في تربص حمام بورقيبة حيث سيلاقي فريق دفاع تاجنانت الجزائري انطلاقا من الساعة الخامسة مساء. نادي باب الجديد كان قد استهل برنامجه بملاقاة النجم الخميري الذي هزمه بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل صفر قبل أن يتبارى يوم أمس الأول مع السيلية القطري في مباراة انتهت بالتعادل هدفين في كل شبكة. وسجل للأفارقة في المباراة الأولى كل من وجدي الساحلي وخليل عون الله وياسين الشماخي في المباراة الأولى في حين حمل هدفا مقابلة أمس الأول توقيع كل من بلال الخفيفي وسامي الهمامي. اليونسي يظهر احتجب رئيس النادي الإفريقي عبد السلام اليونسي منذ انتخابه يوم 10 جوان الماضي رئيسا للنادي قبل أن تكون مباراة السيلية القطري فرصة لظهوره الأول إلى جانب الفريق. اليونسي تحول إلى حمام بورقيبة لمتابعة اللقاء كما تحادث إلى اللاعبين والإطار الفني والتقط الصور فيما ظهر إلى جانبه عدد من المسؤولين على غرار نائبه الأول وأمين سرّه مجدي الخليفي. تربص بالأردن تلقى النادي الإفريقي مراسلة من نادي الفيصلي الأردني الذي يشرف على تدريبه ابن الفريق نبيل الكوكي وذلك للمشاركة في دورة ودية ستضم كل من الفيصلي وأحد السعودي ونادي الوحدات الأردني في ظل صعوبة مشاركة نادي الزمالك المصري. الدورة ستنطلق يوم 30 جويلية الجاري لتنتهي يوم 6 أوت المقبل وهي فرصة مثالية للأحمر والأبيض حتى يعد موسمه بعيدا عن ضغوطات الأنصار. بين قسنطينة وقلعة السرايا علمت "الشروق" أن النادي الإفريقي قد توصل إلى اتفاق مع نادي قلعة السرايا التركي وذلك من أجل خوض مباراة ودية بالملعب الأولمبي برادس في مساء يوم 29 جويلية الجاري. التباري مع الفريق التركي المعروف جاءت لتعوض إلغاء المباراة الودية التي كانت ستلعب مع فريق فالنسيا الاسباني. وتمثل مواجهة قلعة السرايا التركي ترسيخا لتقليد جديد في الأحمر والأبيض عبر التباري موسميا مع أحد الفرق الأوروبية المعروفة أولا لإرساء علاقات شراكة وتوأمة مع هذه الأندية للاستفادة من تجاربها رياضيا أو للتسويق لنادي باب الجديد خارجيا. إلى ذلك قرر الإطار الفني بقيادة جوزي ريغا إلغاء المباراة الودية أمام نادي قسنطينة الجزائري التي كانت مبرمجة ليوم 24 جويلية حيث بحث الفني البلجيكي عن مزيد تجهيز لاعبيه ليكونوا في المستوى المطلوب خلال لقاء الأحد 29 جويلية أمام قلعة السرايا التركي. مكسب معنوي لسنوات عديدة كانت المسائل القانونية عبئا ثقيلا على كافة الأفارقة باعتبار أن الفريق ظل يخسر نزاعاته باستمرار ليتكبد خسائر مالية ضخمة جعلته زبونا وفيا لدى هياكل النزاعات المحلية والدولية. وجاء ملف المهاجم الكونغولي فابريس أونداما ليعيد الاعتبار للكتابة العامة للنادي الإفريقي خصوصا بعد أن وافقت الفيفا على التكفل بأجور اللاعب طيلة فترة غيابه عن الميادين. الكاتب العام المنوبي الطرودي ومساعده عصام الحمزاوي اشتغلا على الملف منذ فترة سليم الرياحي وتواصل العمل بعد قدوم الهيئة التسييرية التي سددت أجرتين للاعب وأعادت صياغة عقده بشكل مكن الكتابة العامة من الاشتغال جيدا على الملف. ويمكن التأكيد على أن ملف فابريس أونداما سيكون مرجعا في الساحة القانونية الرياضية باعتبار أنه الحالة الأولى في تونس التي يتم الاشتغال عليها ثم النجاح فيها.