سعدت بية الرحال باسمها الفني الجديد (علية) الذي باركته الساحة الفنية بكل تفاصيلها.. ووجدت في صالح المهدي الحاضن لهذا الصوت، فلم يتردد في إعداد الألحان الشجية لها من ذلك: نظرة من عينك تسحرني، الحب نظرة، يا مداوين الناس، وهلولة التي قال الدكتور صالح المهدي في لقاء موثق بجريدة «الشروق» منذ حوالي الثماني سنوات «ألّفت أغنية هلولة ولحنتها احتفاء بمولد ابنتي هالة وهي الأغنية الوحيدة التي كتبتها واخترت صليحة لأداءها غير أن المطربات الأخريات عبرن عن الرغبة الشديدة والملحة في الفوز بالأغنية احترت في الأمر واقترحت عليهن اجراء عملية قرعة وهو ما تم فعلا، وإذا بالأغنية من نصيب صليحة التي تنازلت عليها لفائدة علية». نظرة من عينيك و«بيت المونة» وكشف الدكتور صالح المهدي في ذات الوثيقة عن جانب آخر من علاقته الفنية بعلية، حيث قدّم لها لحنا متميزا لأغنية «نظرة من عينيك» للشاع الخالد أحمد خير الدين وقد اختارها صالح المهدي من «بيت المونة» لشاعرنا الكبير والمقصود ب«بيت المونة» كراس يكتب فيه أحمد خير الدين أشعاره الغنائية وما جاء في هذه الأغنية التي شد بها أيضا عدنان الشواشي في بداية مسيرته الغنائية: نظرة من عينيك تسحرني ونظرة تخيب ظني فيك تصور قلبي كي تهجرني كاس و تكسر بين يديك أهجر اذا نهون عليك **** الكاس اذا تكسر محال تحاول تجبيرو وحبك كي يغدر الغيه و لوج عن غيرو و ماك اذا دردر ما عادش تقرب لغديرو و الدمع اللي تحدر محال تردو لعينيك هكة حالي كي ناجيك أهجر اذا نهون عليك يتبع