مثلت حادثة تلاسن النائب سامية عبو ووزير التربية حاتم بن سالم التي جدّت بحر الاسبوع المنقضي محور اهتمام المدونيين على مواقع التواصل الاجتماعي حيث تواصلت دعوات تعديل سلوك المؤسسة التشريعية ورفض كل محاولات ترذيل الحياة السياسية وهيبة الدولة. وككل مداخلات سامية عبو ثمة من المتابعين في الفايسبوك من يعجب لها واصفا النائبة بالمرأة الثورية والتي لا يشق لها غبار وفي هذا السياق كتب شريف قسطلي على جدار حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك:«اسلوب سامية عبو يجب ان تتوخاه المعارضة لكي يعرف اعضاء الحكومة انهم مراقبون» واعتبر سعيد اليفرني في تدوينة له ان :«سامية عبو عادة ماتمسك ملفات على غاية الاهمية لو وقع تناولها بحرفية سياسية واحترام لمؤسسات الدولة غير أن الشعبوية والتوق الى رفع الصوت والقذف العشوائي يجعل من مداخلاتها اقرب مايكون الى التهريج الفلكلوري» وتساءلت الصحفية شهرزاد عكاشة في منشور على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي عن سر غياب النائب المذكورة في مساءلة وزراء حركة النهضة قائلة :«لماذا تغيبت سامية عبو عن جلسة مساءلة الحمامي؟ ودون توفيق العماري :«سلوكيات هذه المرأة تبعث على القلق والحيرة ، تسعى في البرلمان دائما الى اهانة اي وزير تجابهه بدون حسيب ولا رقيب» واعتبر طارق شلبي ان تواصل انحدار الخطاب السياسي في البرلمان وضرب هيبة الدولة امر مرفوض مهما كانت التعلات وتابع في نص تدوينته :«طالما أن المجلس النيابي يشتعل دون وجود مدونة سلوك تكفل الاحترام بين الجميع طالما وهناك انفلاتات من كل جهة و«سلم على هيبة الدولة».