نددت جمعية "أصوات النساء"، بالشتم والهرسلة والتهجم على الأخلاق الذي تعرضت له النائب سامية عبو، خلال الجلسة العامة بمجلس نواب الشعب المنعقدة بتاريخ 25 مارس 2018 للبت في قرار تمديد عمل هيئة الحقيقة والكرامة وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبة بالإعتذار لها. واعتبرت الجمعية في بلاغ أصدرته مؤخراأن هذه الممارسات لا تجوز تحت قبة مجلس نواب الشعب الذي صادق على القانون الأساسي المتعلق بالقضاء على العنف ضد المرأة في أوت 2017، مشددة على أن ذلك من شأنه أن يعيق مشاركة النساء في الحياة السياسية ودفع النساء للإحجام عن المشاركة السياسية ويعطي نظرة دونية على السياسيات. وطالبت "أصوات النساء" رئاسة مجلس النواب وأعضائه بالاعتذار علنا للنائب سامية عبو والالتزام بعدم تكرار هذا السلوك إزاء النواب النساء، وتحمل مسؤولية احترام دستور البلاد والقوانين المصادق عليها والتزاماتها ذات العلاقة بحقوق الإنسان عامة وحقوق النساء خاصة. ويذكر أن الجلسة العامة ليومي 24 و26 مارس الماضي شهدت مشاحنات بين النواب ورئيس المجلس من ناحية وبين النواب فيما بينهم بلغت حد توجه النائب عن حركة نداء تونس حسن العماري إلى النائب عن التياري الديمقراطي سامية عبو باتهامات تمس من أخلاقها.
