وافانا عدنان بوعصيدة رئيس المكتب الجهوي بأريانة مؤكدا انه يتكلم نيابة عن المكاتب الجهوية و القطاعية المقاطعة للمكتب التنفيذي الوطني بالرد التالي: على اثر نشركم لمقال يوم الإثنين 30 جويلية 2018 بعنوان « استعدادا لمؤتمرها و لمنتدى فتراليا نشاط حثيث في كونكت لمراكمة النجاحات «والذي لانشك في حرفية ونزاهة كاتبه فانه يهمنا في إطار حق الرد الإشارة الى ان مقالكم الذي يؤكد ان المكتب التنفيذي الحالي يعمل في أجواء من الانسجام و التماسك بين اعضائه و الذي ينكر وجود انشقاقات صلب المنظمة و ينكر أيضاً وجود احتجاجات من طرف هياكلها، فيه مغالطات من طرف المكتب التنفيذي الحالي إذ في ظل الديمقراطية المزعومة صلب المنظمة نؤكد أنه لامجال للنقد و الاعتراض ولاوجود لمبدإ الشفافية في التسيير و أن دقة القانون الأساسي و النظام الداخلي للمنظمة لم يمنعا حصول العديد من التجاوزات في ظل الخرق المتكرر والمتواصل لهما من طرف المكتب التنفيذي الحالي. ويهمنا أيضاً إنارة الرأي العام أن العديد من المكاتب الجهوية والقطاعية الوطنية وجميعهم قاطعوا جلسة المجلس الإداري المنعقدة بتونس يوم 26 جويلية 2018 يطالبون بتصحيح المسار داخل المنظمة وبتفعيل جميع الهياكل الرقابية وبضمان إتباع مبادئ الشفافية والحوكمة الرشيدة حتى يعود لكونكت دورها المحوري في الدفاع على منخرطيها. تعقيب المحرر لئن نشكر لرئيس المكتب الجهوي لكونكت باريانة تفاعله مع ما يصدرفي «الشروق» فاننا نود ان نؤكد له ان جريدتنا لا تمجد احدا ولا تجامل احدا وايضا لا تعادي احدا فنحن حملنا على عاتقنا منذ ما يقارب عن الاربعة عقود مهمة انارة الراي العام بالخبر الصحيح وهذا لا يتم الا عبر التعامل مع هياكل رسمية وكونكت هي هيكل رسمي معترف به لم يصدر عن احد اعضائها في المكتب التنفيذي او في المجمعات المهنية التابعة لها او في مكاتبها الجهوية اي بلاغ رسمي يفيد بوجود انشقاق وخروج مجموعة عنها خاصة انها تستعد لعقد مؤتمرها الوطني الثاني بعد اقل من ثلاثة اشهر ولو كان هناك ما يؤكد وجود انشقاق لصدر بلاغ من اي منشق في مثل هذا الوقت بالذات ولكنا اشرنا الى الخبر او الى البلاغ وبما ان الامر لم يحدث فانه ليس بامكاننا الاشارة الى اشياء لا توجد الا في اذهان اصحابها ولم يسعوا الى الاعلان عنها رسميا اذ لوحدث ذلك لكنا اول من اشرنا اليه بل ان المكاتب الجهوية والقطاعية الوطنية والتي قال السيد بوعصيدة انهم قاطعوا جلسة المجلس الإداري المنعقدة بتونس يوم 26 جويلية الفارط كان بامكانهم الاعلان عن موقفهم ذاك عبر بيان رسمي وان يضمنوا كل مؤاخذاتهم فيه فاذا لم يحدث ذلك بعد 11 يوما فمتى سيحدث؟