بحلول فصل الصيف وتوافد الزوار والمصطافين على مدينة عين دراهم وضواحيها تزدهر مبيعات التحف الخشبية فالعديد من اصحاب الاكشاك يتمركزون بجانب الطرقات ويعرضون سلعهم من هذه التحف للبيع على حافة الطريق وتعود صناعة التحف الخشبية الى بداية الستينات من القرن الماضي حيث اقبلت على حذق هذه الصناعة المتمثلة في نقش وتجسيم انواع من الحيوانات والعصي والثعابين المصنوعة من الخشب العديد من العائلات من منطقة الابقع الواقعة بالقرب من قرية سد بني مطير ثم انتقلت هذه الصناعة الى عدة مناطق اخرى من معتمدية عين دراهم منها اولاد هلال وببوش وتطورت تدريجيا لتعرف فن الغصن المنقوش وتحويل القطع الخشبية الى مهاريس وأنماط وأشكال عديد من الطيور والحيوانات البرية والأهلية ثم اصبحت في المدة الاخيرة تهتم بصناعات التقليدية لتجسم عدة ادوات كانت تستعمل في عهود ماضية في عدة حرف فلاحية ومنزلية وأصبحت الان ذات طابع تقليدي بامتياز هذه التحف خير بائعين بعض الاماكن الجميلة حتى داخل الغابات وبجانب الطرقات الرئيسية والفرعية.