رغم كل ما لَحقها من خَراب فإن البطولة المحلية مازالت تشدّ إليها الناس من بنزرت إلى بن قردان خاصة أن «مريول» الجمعية غَال ومن المستحيل أن «يَتقاعس» المشجع الحقيقي عن مساندة فريقه بالتنقل إلى الملاعب أوحتّى من خلال متابعة اللّقاءات عبر التلفاز وذلك أضعف الإيمان. المحبّون يَترقّبون الموسم الجديد بشوق كبير لمشاهدة أنديتهم المُفضّلة وَيَحدوهم أيضا الأمل لتحقيق الانتصارات والظفر بالتتويجات والأهمّ من النجاحات أن تدور المنافسات في أجواء عادية وبمنأى عن الاحتجاجات والاجتياحات و«المُلاحقات» الأمنية وصِراعات «المجموعات» وشُبهات الفساد التي سيطرت على المشهد في بطولة العام الفارط. عماد فيالة عودة الجمهور ضرورية عانت بطولتنا طوال المواسم الماضية من عدة مشاكل منها الفوضى في الملاعب وتعدد احتجاجات المسؤولين والاخطاء الكارثية للحكام وانضاف اليها غياب الجماهير سواء لأسباب تخص التخفيض في العدد المسموح به للدخول اوالفوضى في المدرجات. وفي اعتقادي فان هذا الموسم بإمكانه ان يكون استثنائيا اذا تحمل كل فرد مسؤوليته وعادت الجماهير بالعدد الكامل الى الملاعب . شكري بن حسين اصلاح منظومة التحكيم سرّ النجاح اغلب المشاكل التي عرفتها كرتنا في السنوات الماضية كان سببها الاداء المهزوز للتحكيم الذي لم يكن محايدا خاصة في المباريات الكبرى، وهوما يتسبب في توتير الاجواء في المدارج وعلى بنك الاحتياط، ونتمنى ان نقطع مع هذه النقطة السلبية في بطولة هذا الموسم، كما ان الجماهير مطالبة بدورها ان تكون واعية خاصة تلك المجموعات التي مثلت خطرا على كرتنا واثرت على الزيادة في عدد الجماهير. محسن الجبلي تغيير عقلية الجمهور والمسؤولين ما حدث في المواسم الماضية اضر بكرتنا واعطى صورة سلبية للخارج خاصة مع دخول قنوات اجنبية تواكب مباريات البطولة، وكل ما نتمناه ان نقطع هذا الموسم مع تلك التصرفات الصادرة عن الجمهور والمسؤولين ايضا، فكرة القدم لعبة فيها الانتصار والهزيمة ولابد ان نقبلها جميعا بعيد عن الاحتجاجات المبالغ فيها. نحن نتابع كل البطولات الاوروبية ونعرف تصرف جماهيرها اثناء المباريات ولذا لابد من النسج على منوالها وهذا لن يتحقق الا اذا تغيرت عقلية الجماهير والمسؤولين . فتحي العمراني انتفاضة الحكام وحيادية الجامعة «أبرز ما يميّز البطولة التونسية في السنوات الاخيرة هوالاحتجاجات المتكررة وفي كل جولة على القرارات التحكيمية واغلب الاحيان الاحتجاج على التعيينات قبل اللقاءات وذلك بسبب سياسة الجامعة التونسية لكرة القدم التي تعتمد الترضيات وخدمة مصلحة فريق على الآخر مما كرّس «فوبيا» كبيرة لدى كل المسؤولين من الحكام. نرجوان يتخلّص قطاع التحكيم من سيطرة الجامعة وان يتمتع بالحيادية اللازمة ويعطي كل فريق حقه بعيدا عن الحسابات الضيقة والاملاءات وهوما سيعطينا حتما تطورا على المستوى الفني للاعبين. سامي الحيدري أخلاق المسؤولين مفتاح النجاح «بالنسبة لي اعتقد ان العامل الوحيد القادر على اصلاح الرياضة التونسية هواخلاق المسؤولين والمشرفين على الفرق التونسية بمختلف مراكزهم، فالمسؤول هوالمربي والقائد والمرجع والمثال لكل الفريق، واي تجاوز اخلاقي منه سيؤثر حتما في اللاعبين وينعكس على سلوكهم ومستواهم الفني وبدوره يعطي الجماهير شرارة انطلاق الفوضى والعنف. على مسؤولي فرقنا ان يتحلوا بالاخلاق والرزانة قبل كل شيء وان يكونوا على قدر من المسؤولية امام لاعبيهم وجماهير فرقهم. واعتقد اننا في تونس في حاجة الى ثورة على مستوى «العقلية» لدى المسؤول. فتحي حسن (صفاقس ) انتظر موسما أصعب من سابقه سوف لن يتغير شيئا هذا الموسم وستعم الفوضى والارتجال وستلعب المحاباة دورا كبيرا وستتغلب العاطفة على الواقع مادامت نفس الاشخاص هي التي تتصرف وتحكم في كرتنا والثابت ان الجامعة ستسير على نفس المنهج هذا الموسم وسيحضر العنف في ملاعبنا وستكثر الاحترازات على الحكام مادامت الجامعة متمسكة بنفس الوجوه التحكيمية وستعود حليمة لعادتها القديمة ويمكن القول وداعا يا كرة في تونس . أتمنى أن نجد عكس هذا تماما ولكي صراحة متشائم . أمين القطي ( صفاقس ) أتمنى أن تعطي الجماهير المثال الحسن لن يشذ هذا الموسم عن العادة ... احترازات وشكاوى وعنف على الميدان وفوق المدارج وتصريحات نارية لبعض المسؤولين الكبار في بعض الجمعيات وستلعب المحاباة دورا كبيرا كما سيلعب التحكيم دورا كبيرا في مصير اللقب وكذلك مصير المغادرين سوف لن يتغير شيئا مادامت الجامعة محتفظة بنفس الوجوه وما دام المسؤولون عن الحكام لم يتغيروا . أتمنى على الأقل أن يقلع الجمهور عن العنف وأن يعطي المثال الحسن بقطع النظر عن سلوك المسؤولين . نوفل حسين ( قابس ) موسم بلا عنف اتمنى ان يكون الموسم الكروي الجديد والذي ينطلق اليوم ناجحا وينسينا خيبة المنتخب وان تتحلى الجماهير الرياضية بالروح الرياضية وتبتعد عن كل انواع العنف لتصبح ملاعبنا مكانا يقصده الجميع للمتعة والفرجة خاصة في ظل الحديث عن الترخيص لمن دون سن 18 بالدخول إسلام دبية ( قابس ) تحكيم غير منحاز ونحن على ابواب موسم كروي جديد لابد من ترك اللعبة تجري على الميدان وجعل المستطيل الأخضر الفيصل بين الجميع وهذا يتطلب مزيدا من الاجتهاد والعدل من قبل الحكام خاصة ليأخذ كل فريق حقه بعيدا عن الأسماء ونبتعد عن التصريحات والتشنجات و» لغو» البلاتوهات . لسعد نصر أحلم ببطولة استثنائية لا توجد ملاعب صالحة للعب واكبر دليل على ذلك تأجيل مباراة نادي حمام الانف والنادي الافريقي لذلك ادعوا جامعة كرة القدم والرابطة إلى تطبيق القانون على الجميع حيث لا تصريحات نارية للمسؤولين أوالمدربين أواللاعبين ومزيد التحري في خصوص تعيينات الحكام لان مشكلة التحكيم التونسي في التعيينات بالنظر إلى وجود عديد الحكام الأكفاء كل ما نتمناه أن تكون بطولة هذا الموسم استثنائية . منصور بن حسن على الجامعة تحمّل مسؤوليتها اسئلة عديدة يطرحها الجمهور الرياضي في تونس مع بداية كل موسم واليوم تعود بطولة الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم لكن بأي حال ستعود هل بنفس المشاكل التنظيمية والتحكيمية أوضعف الموارد المالية لجل الجمعيات والحالة السيئة للملاعب التونسية اعتقد كمتابع للبطولة منذ سنوات عديدة أن هذا الموسم لن يختلف على سابقه فالأمور التنظيمية انطلقت منذ الجولة الأولى فمباراة الافريقي وحمام الانف وقع تأجيلها لعدم وجود ملعب ولقاء الترجي وتطاوين لم يجد ملعب الى حد الان لذلك اتوقع موسما كارثيا على مستوى البرمجة لغياب الملاعب . فارس بن حميدة (سوسة): منظومة وديع الجريء لا تبعث على التفاؤل بقاء وديع الجريء ومنظومته لا يبعث على التفاؤل بموسم كروي خالي من الشوائب والمشاكل والقضايا لأنه من شب على شيء شاب عليه ان ليس من السهل أن تستعيد الأندية ثقتها في جامعة كرة القدم كانت طرفا رئيسيا في عديد القضايا التي بلغ بعضها أورقة الاتحاد الدولي لكرة القدم. فتحي بن صالح (سوسة): إعطاء كل ذي حق حقه خلافا لما يعتقد البعض فإن الموسم الكروي الجديد سيكون أفضل بكثير من سابقيه على جميع المستويات إذ لم يعد من مصلحة جامعة وديع الجريء مواصلة العبث باللعبة وبمصالح الأندية وتبعا لذلك سيشهد قطاع التحكيم بعض التحسن من أجل إعطاء كل ذي حق حقه وهو ما من شأنه أن يرتقي بالمستوى الفني ويقلل من منسوب العنف المادي واللفظي في ملاعبنا.