بلال السهيلي (موظف) معاناة النقل العمومي في تونس يعاني من عدة إشكالات أهمها التأخير والاكتظاظ ونقص الأسطول. وهذه الإشكاليات تتعمق أكثر خلال الأعياد والمناسبات الكبرى والعطل الدراسية. وتتحول إلى معاناة كبرى خاصة خلال عيدي الفطر والاضحى. وليد (طالب) كارثة استعمال وسائل النقل العمومي خلال العيد يعتبر مجازفة كبيرة خلال أيام العيد. فمن الممكن أن تطول فترات الحصول على نقل لتصل إلى ساعات. فمحطات النقل تكون مكتظة بالمسافرين وخالية من وسائل النقل. والنقل العمومي خلال العيد يعتبر كارثة حقيقية. صابر خليفي ( طالب) الاكتظاظ لا يحتمل العودة الى مسقط الرأس خلال العيد حدث مفرح في العادة. لكن غياب وسائل النقل والتأخير في مواعيد السفرات والاكتظاظ كلها أشياء تقضي على فرحة العيد. فالاكتظاظ لا يحتمل والفرحة تتحول إلى ضيق وربما إلى كابوس بسبب النقص الكبير في أسطول النقل. نورالدين (موظف) متعب ومكلف النقل خلال العيد متعب نظرا الى الفترة التي يقضيها المسافر في انتظار وسيلة النقل وكذلك التدافع خاصة عند الصعود الى القطارات والحافلات وحتى للظفر بمكان في سيارة لواج . كما أنه مكلف خاصة إذا تحدثنا عن الأشخاص الذين يستغلون فترة العيد للترفيع في أسعار النقل.