تعتبر زراعة الكتّان محصولات ثانويّة بالأقطار العربيّة ويعود المنبت الأصلي للكتّان إلى آسيا الوسطى وغرب آسيا وثانويا بشرق إفريقيا. فى البلدان العربيّة تُمارس زراعة الكتّان في مصر وسوريا. أمّا بشمال إفريقيا فتكاد تكون هذه الزّراعة قد انقرضت بعد أن كانت متواجدة كمحصول يُتداول مع زراعة الحبوب. يحتوي الكتّان على غلوكوسيدات وزيت بذور الكتّان ومخاط نباتي وأحماض أمينيّة ومعادن وفيتامينات. يمتاز الكتّان بالخاصيّات التالية: - مخلّص من غازات الأمعاء. - قابض للأنسجة. - منشّط للدّورة الدّمويّة. - منشّط للوظائف التنفّسيّة. - مضاد للتعفّن. - مضاد للدّيدان. - موقف للنّزيف. - مضاد للوهن النّاتج عن الأنفلونزا. - مضاد لتقلّص العضلات. - مدرّ للبول. - مضاد لاضطرابات الحيض. - مضاد للأكزيميا «زيت بذور الكتّان». - مقاوم للسرطان : تمتاز بذور الكتّان بخاصيّات تمكّنها من مقاومة السرطانات الّتى ترتبط بالهرمونات «hormono-dépendant» وهذا ما جعل المعهد الأمريكي لأمراض السّرطان يوصى بتناوله ويعلن ذلك رسميا فى وثائقه. فهو يحتوي على مواد الفيتواستروجين «phyto-oestrogènes» أو الأستروجين النباتي وحامض زيتي شبيه بالأوميقا 3 «Oméga 3» وألياف من نوع اللّينيان «Lignanes» . وفي جامعة «تورنتو «Toronto» تدخل بذور الكتان ضمن برنامج لعلاج مجموعة من النسوة اللاتى أصبن بسرطان الثدي ويستعملن ملعقة أو اثنين من مسحوق الكتان في اليوم.