أعلن نقيب المحامين العراقيين كمال حمدون ان نقابته لا تستطيع توفير الحماية لأي محام عربي او أجنبي في هيئة الدفاع عن الرئيس العراقي السابق صدام حسين، مضيفا ان بإمكان من يريد الدفاع عن صدام التوجه الى المحكمة مباشرة. وفي تصريحات للصحفيين في عمان امس الاول قال حمدون ان نقابات المحامين العربية التي طلبت مجموعة من أعضائها الدفاع عن صدام حسين لم تقدم اية معلومات لنقابة المحامين العراقيين حول هؤلاء الاعضاء وصلاحيتهم للترافع وعضويتهم النقابية بالرغم من مطالبة نقابة العراقيين بذلك رسميا. وأوضح ان عددا من المحامين الاردنيين ومن دول عربية وأخرى غير عربية طلبوا موافقة نقابة المحامين العراقيين للحصول على توكيل بالدفاع عن صدام، مشيرا الى ان نقابة المحامين العراقيين مهنية ومعنية بتطبيق القانون بصورة سليمة لاسيما القانون رقم 137 الذي اجاز للمحامي العربي المعاملة بالمثل بشرط الحصول على موافقتها دون ان تتحقق من صلاحيته بالترافع وانتسابه للنقابة. وكانت هيئة الدفاع عن صدام قد أعلنت في وقت سابق انها تقدمت بطلب لنقابة المحامين العراقيين لحضور محاكمة صدام والدفاع عنه وانها أرسلت لنقابة المحامين العتراقيين معلومات كاملة عن اعضاء هيئة الدفاع الا ان نقابة المحامين العراقيين لم ترد على هيئة الدفاع. وتضم هيئة الدفاع عن صدام حسين عددا من المحامين الاردنيين والعرب اضافة الى محامين من أمريكا وبلجيكا وفرنسا. وأكد نقيب المحامين العراقيين ان لا علاقة لنقابته بمحاكمة صدام حسين لأن لمحكمته قضاة وممثل ادعاء ومحامين. وقال ان من يرغب في المحامين العراقيين الترافع عن صدام فعليه ان يلجأ للمحكمة الجنائية، مشيرا الى ان هناك بعض المحامين العراقيين الذين تقدموا بالفعل بطلب للمحكمة للترافع عن صدام. ويذكر ان رئاسة محكمة صدام حسين أعلنت انها لن تسمح لهيئة الدفاع عن صدام بحضور محاكمته اذا لم يكن هناك موافقة من نقابة المحامين العراقيين، واذا لم يوجد في الهيئة محامون عراقيون كما ينص على ذلك قانون نقابة المحامين العراقيين.