توقّع خبراء قانون عراقيون ان تكون محاكمة الرئيس العراقي صدام حسين سرية ومفاجئة وتنتهي بالاعدام وذلك قبل اجراء الانتخابات العراقية المقررة في جانفي المقبل وبعد ان تم الاعلان عن تشكيل الهيئة القضائية الخاصة بمحاكمة الرئيس العراقي. وقد أعلنت الحكومة العراقية المعينة عن أسماء هيئة محاكمة صدام وهم جمال مصطفى رئيسا ومحمد منير وجبّار دشر وعبد الخالق الحمداني أعضاء ومهدي الزاملي رئيس هيئة احتياط وينال الشبلي للادعاء العام. ورجّحت مصادر قضائية مطلعة ان تكون محاكمة صدام مفاجئة للجميع وفي اي وقت بعد ان اكتملت معه التحقيقات اللازمة التي استمرت طيلة الأسابيع الماضية. ونقلت صحيفة «القدس العربي» اللندنية عن نقيب المحامين العراقيين كمال حمدون ان قانون النقابة يسمح لمحامين عرب وأجانب بالترافع أمام المحاكم العراقية، موضحا ان النقابة سمحت ل23 محاميا من مختلف الجنسيات للدفاع عن الرئيس العراقي وكبار مساعديه أمام المحكمة العراقية التي أنشئت لهذه الغاية. وأكد حمدون ان هناك محامين عراقيين أبدوا استعدادهم للدفاع عن صدام امام المحكمة المختصة مشيرا الى ان تشكيل هيئتين للدفاع عن صدام احداهما في بغداد وتضم 90 محاميا والثانية في الرمادي وتضم 34 محاميا. وأكدت مصادر اعلامية وقضائية عراقية مختصة ان أكثر من 47 محاميا عراقيا تقدموا بطلبات الى نقابة المحامين العراقيين للانضمام الى فريق الدفاع عن صدام وقد تقدموا عبر قائمتين تضم الاولى 25 محاميا وتضم الثانية 22 محاميا فيما تقدم محامون آخرون بشكل فردي للحصول على موافقات للترافع أمام المحكمة الخاصة. ونقلت صحيفة عراقية جردا بأسماء هؤلاء المحامين حيث يترأس القائمة الاولى المحامي خليل عبود صالح، أما القائمة الثانية فيترأسها سعيد سليمان الفلاحي.