نفى الناطق الرسمي باسم حركة النهضة عماد الخميري ما راج حول اتفاق كل من رئيس حركة النهضة ورئيس الجمهورية على اقالة الشاهد من منصب رئاسة الحكومة، مضيفا:»سياسة الحركة ثابتة، وهي ادارة الشأن العام عن طريق التوافق. أوضاع البلاد لا تزال في أمس الحاجة للوفاق الوطني والتوافق بين مكونات العائلة السياسية في البلاد، وأفاد الخميري أنّ لقاء رئيس حركة النهضة برئيس الجمهورية تناول الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد والتي طالت أكثر من اللازم ولا بد لها من مخرج، وقد تم التركيز خلال اللقاء على ضرورة مواصلة نهج التوافق الوطني لمواجهة الصعوبات التي تمر بها البلاد، سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي، فالهدف هو إنهاء حالة الاحتقان السائدة واجلاء الغموض بخصوص المسارات والمآلات المتعلقة بالانتقال الديمقراطي واستكمال بناء المؤسسات الدستورية والوطنية، ولا يتم ذلك سوى بالشراكة السياسية بين الفاعلين السياسيين.