عندما تجاوز الخمسين اهتزت الدنيا ولم تقعد... لم يفرح له أحد بل خيّم الغم والتوجس من جنونه... من فلتانه... بعد الخمسين صار لا يطاق... وحتى لا يساء فهمي فأنا أتحدث عن برميل النفط الذي تجاوز الخمسين دولارا. نادية الجندي تعرضت لحادث شوّه وجهها... هي أيضا تجاوزت الخمسين ومازالت تمارس الفلتان في أدوارها... على عكس الآخرين ربما أصلح الحادث الوضع اكثر مما أفسده... 40 قضية تتعلق بالجلبي في الاردن وقد بلغت قيمتها 170 مليون دينار... أظن انهم نسوا القضية رقم 41... تلك تتعلق بمشيته المريبة... موفق الربيعي مستشار الامن القومي في عراق بوش بدأ يحزم أمتعته للهروب من العراق... هكذا صرح لصحيفة بريطانية... موفق الربيعي هو واحد من الذين خانوا العراق وفتحوا أبوابه للغزاة... هو بامكانه أن يهرب ولكن ماذا عن العشرين مليون عراقي... بلير... أو طوني كما تناديه أمه اعترف أن دواعي الحرب على العراق كانت خاطئة، هو اعترف ولكنه رفض الاعتذار.... انها قمة الظلم والاستهانة بالعرب ثانيا وبالقانون الدولي أولا... اتهم المخابرات فلنسمّه اذن ورّطوني بلير... من المضحكات المبكيات أن حكومة علاوي تقرر السماح للاجانب بالاستثمار في النفط... الحكومة تعطي ما لا تملك لأن العراق كله عند الاجانب... بوش يوصي سفراءه بأن يخصصوا 25 بالمائة من وقتهم في شرح وتفسير السياسة الامريكية... والرأي عندي هو أن يقضوا ما تبقى من وقتهم (75 بالمائة) في تفسير أخطاء هذه السياسة.