تعتزم وزارة التربية، تركيز أجهزة مراقبة في مختلف المبيتات التربوية قبل نهاية السنة الحالية 2018، وفق ما أعلن عنه الاثنين مدير عام البناءات والتجهيز عبد الحميد الساحلي. وأضاف الساحلي أنه سيتم تركيز كاميرا بكل مبيت بهدف تعزيز معايير الحماية والسلامة بالمبيتات للمقيمين والعاملين بها، لافتا الى أنه تم توجيه طلب الى وزارة المالية لتوفير اعتمادات مالية لاقتناء تجهيزات للسلامة ومعدات للتدفئة بالمبيتات التربوية. ويأتي تركيز أجهزة مراقبة بالمبيات التربوية في تونس بعد نشوب حوادث حرق مبيتات مدرسية في عدة ولايات وهي القصرين وسليانة وسيدي بوزيد والقيروان وقفصة خلال الموسم الدراسي المنقضي، وفق ما ذكره المسؤول. وجدير بالذكر أن حريقا هائلا اندلع ليل الثلاثاء 6 فيفري 2018 في مبيت للفتيات بمعهد 25 جويلية بتالة (القصرين) وراحت ضحيته التلميذتين "سرور ورحمة" وتم تسجيل ستة حوادث مشابهة خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة من شهر فيفري الماضي في ولايات القصرين وسليانة وسيدي بوزيد والقيروان وقفصة.