القدس المحتلة (وكالات) استشهد طفل فلسطيني (15 عامًا)، وأصيب عشرات المواطنين مساء أمس الأربعاء، برصاص قوات الاحتلال شمالي قطاع غزة. وقالت وزارة الصحة في غزة، إن الطفل أحمد سمير أبو حبل (15 عامًا)، قد استشهد جراء إصابته بالرأس من قبل الاحتلال الإسرائيلي قرب معبر «بيت حانون- إيرز» شمال القطاع. وأفادت وزارة الصحة في تصريح مقتضب لها، بأن 15 فلسطينيًا أصيبوا بجراح مختلفة واختناق بالغاز شمالي قطاع غزة. وذكرت أن قوات الاحتلال استهدفت بقنبلة غاز سيارة إسعاف قرب معبر بيت حانون؛ دون أن تسجل أي إصابات. وفتحت قوات الاحتلال مساء أمس النار تجاه آلاف المواطنين الفلسطينيين، الذين تظاهروا بشكل سلمي أمام معبر بيت حانون- إيرز شمالي قطاع غزة، رفضًا للمؤامرات على قضية اللاجئين. ونظمت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، تظاهرة حاشدة بعنوان «نعم لحماية حقوق اللاجئين»، مساء أمس، أمام معبر بيت حانون. حيث فتحت قوات الاحتلال النار تجاه المتظاهرين. ويشارك منذ الثلاثين من مارس الماضي، الفلسطينيون في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة. ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بعنف. حيث يطلق النار على المتظاهرين بكثافة، وقنابل الغاز. واستشهد منذ انطلاق هذه المسيرات 205 فلسطينيين، من بينهم 10 شهداء احتجزت جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصيب 22 ألفا آخرين، من بينهم 460 في حالة الخطر الشديد.