الإهداء: الى كل اخت مازالت تتحلى بتاج الشرف والعفة ولم يُغرها زيف الهوى: قالت له: انت الذي أغرقتني في بحرك القاني الكريه يا فارسا.. اشرت في ليل حياتي القاتمة كالشمس تسطع في الدجى وحملني بل قدْتني.. عمياء في درب من الزهر بدا درب دسست به.. من الشوك الكثير أذهلتني.. بعبير ازهار الطريق وخبلتني.. بكلامك المعسول يسطع كالبريق صوّرت لي الدنيا.. بلون الورد تصفو لي صفاء الرضيع فمضيْت.. اتبع نهجك الخاطئ لا اخشى الخطأ وبسحرك سارت خطاي كسيْر القطيع فدُستُ على العِرض المصان زمان الربيع وفي ذهني الخالي امان بوعد وضيع وحين انتبهتُ.. تعدّى الزمان وحلو الكلام وحلّ الجنين.. كوقع الحطام سقاما، حراما على نفسي به.. قد جنيت وأنت من البُعد ترقبُ حالي بعين الحذر وإذ بي امدّ اليك اليدا لتنقذ عرضي كطفل الهدى ولكن يدي.. قد رماها الهواء ولفحُ الردى فيا فارسا.. قد بنيتُ به بيوتا من الوهم لا تحتذى رميت الوداد وعهد العباد وخُنت الوعود.. التي قد قطعت «وألقيتني ها هنا في التراب» ذليلة قدْر وضيعة عرض تلطّخ في وحل الانحراف فماذا زرعتَ؟ وماذا جنيْتُ؟ اطفلا حراما وعِرْضا تشوّه؟ فكيف تروق لعيني الحياة؟ وكيف اعيش وقلبي مات؟ وأين المفرّ؟ لدمع تشتّت وقلب تفتت من الذنب لا بل من الاعتراف؟ وكيف اللقاء أمام الإله؟ وعند الحساب؟ أنيسة بن البحري (صفاقس) الأبواب المحروسة لا تفتحي الباب هم خلفه يوقدون النار، ليمتد الذباب... ونحن دون ما انتشر وما لُسع.. لا تفتحي الباب ثوبك يخيط جراحي تضمني مفارق الطرق وروح تتمازج لمنعرج الدهشة.. استطاع قلبي ان يكشف ما تبقى من الفراق.. لا تفتحي الباب اصب كمية صداعاتي لليل فارق كل صياح مباح.. لم يبح منظري بشكل العراء.. على هذه الساحة فارقتني محافل الصعود.. صوت الضفادع توازى مع طبيعة الاهتمام... لم تحجب فئران المزارع لم تترك صفاء القمح ولا أدوات الإشارة.. لا تفتحي الباب المسارح المخبوءة تنام على الهرم الوحيد... وما يوجد بفكر الجوع مسموع... ألاّ نغتسل بوحي القصائد؟!! ألاّ تفتح نافذتك لحضن مانع الاختلاط؟!! عشقها نقطة للتوازن بين ما سبق، وما لحق.. وما دار، وما غار.. هنا الدار... وقد رحلوا.. خديجة لا تفتح الباب لمن نزلوا الحكاية يا صاحبي انهكتها مصانع الانحناء.. ومالت المقاعد للفراغ، واستمال الذباب.. لا تفتحي الباب تحتفل بك الأزقة والمكان نشاط لمستودع ما فاض من الفؤاد.. وانفصل الشعور عن الوقت!!! ما جمعنا فصلنا.. شتتنا آراء الليل واندفع الكلام، وتغطى بالزبد لا تفتحي الباب هم هناك... ونحن هنا.. وقد اقتسموا ما كان.. وما كان لنا.. لا تفتحي الباب السكون يفجّر السكوت وينتهي.. لا تفتحي الباب اتركيه، لنلتقي.. «حمادة صالحي» (قلعة سنان) اعترافات غادرة احببتك نعم احببتك ومازلت احبّك ولن انكر اني من تخليت عنك حين جبُنْتُ عن الصمود في لحظة فررت فيها من كل الوعود رحلتُ ورحلتَ ورحلتْ.. عني النفس... بقيت جسدا بلا حسّ وسفينة لا تدرك مرفأ وعينا لا تحقق نظرا.. وقلبا يخفق بلا شعور.. وطريق ليس لها نقطة وصول.. تائهة في المكان والزمان.. بلغة العلم اعدّ من الاحياء وماصرت من الأحياء أنا اشلاء بعدك اشلاء.. وما جدوى لحياة بلا معنى بلا انتَ اوصدتَ باب الحياة خلفك ومضيتَ.. بعد ان طوّعتُ نفسي ولقنتها الخضوع والغدر كرهتُكِ يا نفسي الرجيمة كرهي للفرحة بعدكَ والحياة كرهتكِ حين تنكّرت للوفاء حين تناسيت حبا ملأ الارض والسماء.. حين غدرتِ شخصا اصله من وفاء.. انتِ ليست جديرة بحبيب من العظماء.. فانعمي بالسهل من الحياة والرخاء.. واحترقي بنار العشق والندم والعناء.. ولتحيي حياة لم يعتدها الاحياء.. حكمتِ فيها عليكِ بالموت مدى الحياة حين ادركت بعد فوات الأوان كلمةقالها حبيبي: «مات الحبّ في الانسان مات الإنسان». (عفراء الصحراء) عفيفة التائب (طالبة كلية الآداب صفاقس) ردود سريعة مريم بطاش هبيرة «هل يجوز» ننتظر افضل منها دمت صديقة لواحة الإبداع. محمد رحيمي فريانة «أنّات الضمير» فيها نفس شعري جميل. ننتظر منك نصوصا اخرى ودمت صديقا لواحة الابداع. راوية العباسي المناقع القصيدة التي وصلتنا تكشف عن نفس شعري جميل. ندعوك لتكثيف قراءاتك لعيون الأدب العربي ومرحبا بكل مساهماتك. هناء الزحزاح جبنيانة «دلال المقدّس» فيها نفس شعري ننتظر منك نصوصا أخرى.