دافعت العارضة الإيطالية رافايلا فيكو عن صديقها السابق كريستيانو رونالدو، ضد الاتهام بالاغتصاب، في وقت يخشى عدد من أكبر الشركات من عواقب تلك التهم، التي ينفيها اللاعب البرتغالي، والتي أعلنت الشرطة الأمريكية أنها ستحقق معه بسببها. ويبدو أن الضغوط أصبحت قوية على رونالدو بسبب الاتهامات الموجهة له بالاعتداء الجنسي على سيدة أمريكية في لاس فيغاس في جوان 2009، خصوصا بعد أن صرحت شرطة لاس فيغاس بأنها ستجري تحقيقات مع رونالدو بشأن تلك الاتهامات، غير أنها لم تحدد توقيت استجواب اللاعب. وأعلن شركة «نايك» الأمريكية، عملاق الملابس الرياضية، أنها «قلقة جدا بشأن الاتهامات غير المريحة». وتنتج الشركة العلامة التجارية لرونالد «CR7»، ولديها عقد دعاية مع اللاعب تبلغ قيمته مليار دولار، حسبما نقلت صحيفة «بيلد» الألمانية. لكن «نايك» ليست هي الوحيدة، التي تخشى من العواقب للاتهامات الموجهة لرونالدو، فهناك أيضا شركة أمريكية أخرى متخصصة في ألعاب الفيديو، وهي شركة «EA Sports»، ورنالدو هو صورة الغلاف على سلسلة ألعاب الفيديو الشهيرة للشركة التي تحمل اسم «فيفا». وكان سهم نادي جوفنتس الإيطالي فقد الأسبوع الماضي نحو 10% من قيمته بسب الاتهامات الموجهة لرنالدو، إذ كان ثمن السهم يبلغ 60 سنتا من الأورو قبل الإعلان عن التعاقد مع النجم البرتغالي، وبعد الإعلان عن التعاقد مع «السوبر ستار» قادما من ريال مدريد، وصل سهم جوفنتس في سبتمبر إلى 1.81 أورو، ليتراجع الأسبوع الماضي إلى 1.19 أورو. ودافعت العارضة والمغنية الإيطالية رافايلا فيكو، التي كانت صديقة لرونالدو في عام 2009، عن صديقها السابق، وقالت لراديو «راي 1»، حسبما نقلت «بيلد»: «كنت معه لمدة 11 شهرا، ويمكنني أن أقول إن كريستيانو كان شخصا طبيعيا وهادئا وبسيطا».