قامت الشركة التونسية للكهرباء والغاز ودون اعلام مسبق بداية من شهر سبتمبر المنقضي بالترفيع في فاتورة الاستهلاك بنسبة تزيد على 13 % وهو ما سيحتم غلاء الفاتورة القادمة أي مع موفى شهر أكتوبر. هذه الزيادة التي تمت تحت جنح الظلام والصمت تضيف لكاهل المواطن البسيط عبئا اخر لأعبائه المتراكمة وتجعله منهكا لا حول ولا قوة له ولسان حاله يقول «جاتك الزيادة ياغافل».