حافظ غزال شرط للارتقاء شخصيا، لي حفيد يتلقى الدروس الخصوصية، وتصل تكلفة الحصة الواحدة الى 200 دينارا. وهي تكلفة خيالية، خاصة أن المستوى ابتدائي.وأعتقد أن هذه النوعية من الدروس هي ضرورية لارتقاء التلميذ. وأغلب المدرسين اليوم ينشغلون بحصص الدروس الخصوصية لكنهم في الفصل لا يقومون بأي مجهود. رياض الكارثة أغلب العائلات التونسية تتذمر من هذه الآفة التي تحولت الى جحيم وكارثة على التلميذ والولي. وأعتقد أن تواصل هذه الممارسات سيجبر أغلب العائلات على الاتجاه الى المدارس الخاصة. وقريبا بعض المدارس ستغلق أبوابها. سعاد بن محمد استفزاز وضغط هناك العديد من الضغوطات المسلطة على التلميذ. وهناك مدرّسون يستغلون أمية الأولياء وظروفهم الاجتماعية التي منعتهم من الدراسة لاجبارهم على الدروس الخصوصية لفائدة أبنائهم. ومن لا يدفع فإن مستقبل ابنه مهدد. ويصبح مشوشا ولا يمكنه استيعاب الدروس في الفصل وغيرها من التعلات التي يقدمها بعض الأساتذة مقابل المال. أم محمد التلميذ في خطر الدروس الخصوصية، أصبحت دروسا قارة. فأغلب المواد تدرس. والكثير من الأساتذة يبحثون عن أجر إضافي، على حساب المواطن والتلميذ والمنظومة التربوية. فهم يطالبون بالزيادات في الأجور.و في المقابل غير قادرين على القيام بواجباتهم تجاه التلميذ والعلم والمدرسة.