(coenzymeQ10) على العكس من ذلك، عندما يكون مستوى CoQ10 الخاص بك منخفضًا فإنك تشعر بنقص في الحافز وبحالة من القنوط والضعف والوهن وصولا إلى الاكتئاب. تفتقر إلى الحماس ويصبح لديك انطباع بعدم العثور على مكانك في هذا العالم. لقد هرمنا وانتهى كل شيء !!! جسدك متعب بمجرّد قيامك بجهد صغير. كل الدلائل تشير بأنك بحاجة لقوة إضافية كي تنجز ما كنت متعوّد على القيام به بسهولة تامة. في الواقع جسمك يفتقر للمادة السحرية التي تنشّط عضلاتك وقلبك ورئتيك. هنا تبدأ الأمراض في الظهور. فلقد بيّن العلماء أن النقص في مادة CoQ10 يمكن أن يؤدي إلى الأمراض التالية: التعب المزمن أمراض القلب والأوعية الدموية (50 إلى 75 ٪ من مرضى القلب يفتقرون إلى CoQ10) ارتفاع ضغط الدم مرض السكري مرض الزهايمر ضعف المناعة ضعف العضلات كل هذه الحالات المرضية تظهر على مدى طويل وبصفة تدريجية وليس دفعة واحدة. كيف تعلم هل أنك تفتقد لهذه المادة السحرية؟ يبدو أن ذلك يسيرا جدا. سنطرح عليك هذه الأسئلة: هل بلغت سن الخمس والأربعين؟ هل عانيت من أي مشاكل صحية خلال السنة المنقضية؟ (حتى طفيفة مثل البرد والانفلونزا أو المعدة ...)؟ هل تشعر بضعف عضلاتك وبالتعب بمجرد قيامك بنشاط؟ هل تسكن المدينة؟ هل تدخّن؟ هل تعرضت لصدمة هذا العام أو العام الماضي (وفاة قريب أو صديق، فقدان الوظيفة...)؟ هل تأكل الوجبات الجاهزة الصناعية؟ هل تأكل الرقائق أو الحلويات؟ هل تعرضت لأشعة الشمس مؤخرًا ولمدة طويلة أثرت على بشرتك؟ هل أنت مرهق؟ هل تعاني من الحساسية؟ إذا أجبت ب «نعم» على ما لا يقل عن 4 من هذه الأسئلة فمن المرجّح أن تعاني من نقص فادح في مادة CoQ10. قد يجيبنا أحدهم: لكن ما السبب والحال أنني أتناول طعاما صحيا وغنيا بالمغذيات والفيتامينات ومضادات الأكسدة وحتى بعض المكملات الغذائية المفيدة للصحة؟ لماذا لم تتغيّر حالتي الصحية رغم كل هذا المجهود؟ صحيح هذه المواد هي وقود جسمنا. فهي تشبه البنزين في السيارة ولكنها تحتاج لمفتاح يقوم بتشغيلها ولشرارة. إذا لم تقم بتشغيل المفتاح لتشغيل الإشعال فإن الغاز لن يتحول إلى طاقة. هذا ما يقوم به الكوانزيم ك10. فهو هذا الاتصال وهذه الشرارة. إنها المادة التي تحوّل الدهون والمغذيات إلى طاقة. هذا هو السبب الذي يجعل الكثير من الناس الذين يبذلون الكثير من الجهد ليعيشوا حياة صحية ويتغذون بصفة متوازنة ولكنهم رغم كل ذلك يشعرون بنفس الأعراض المرضية وبالتعب والإرهاق وحتى الإكتئاب. فهم يتلقون المغذيات الصحيحة لكنهم يفتقرون إلى العنصر السحري والمفتاح الذي سيحوّل كل هذه العناصر الغذائية الجيدة إلى طاقة!