بصفة عامة يعرّف ارتفاع ضغط الدم بكونه ارتفاع الدم الانقباضي بما يزيد 140 والضغط الانبساطي بما يفوق 90. في معظم الأحيان تكون الأسباب مجهولة أو نربطها بالتقدم في السن. في أوروبا أكثر من 10 بالمائة من السكان يعانون من هذا المرض ويعود السبب أساسا للنظام الغذائي العصري الخالي من الأملاح والفيتامينات والغني بالسكريات والشحوم الحيوانية والمقليات أي الأكلة العصرية المضرة بالصحة وعادة ما يرتبط ذلك أيضا بارتفاع لنسبة السكري في الدم. يقوم العلاج المتعارف على «عائلات» من الأدوية التي توسّع الشرايين لكن لا تطال الأسباب الحقيقية لتصلب الشرايين ورسوب الشحوم على غلافها الداخلي. تعتمد المقاربة الطبيعية على توفير الأملاح والفيتامينات والمغذّيات الضرورية لجعل الشريان لينا ولتخليصه من الشحوم. كذلك تعتمد هذه المقاربة على بعض النباتات الطبية والمكملات الغذائية التي نذكر منها: الزعرور يسبّب ارتخاء العضلات بما في ذلك عضلة القلب ويحد من الجهد ويعدّل دقات القلب. مستخلص أوراق الزيتون Oliphénol وهو يخلص الجسم من الشحوم ويحمي الشريان التاجي المحيط بالقلب ويخفض نسبة السكري في الدم ويجعل الشرايين. الزيت العطري للخزامى وYlang Ylang وهي تخفض من ضغط الدم وتعدل دقات القلب. الثوم (الأحمر وبالخصوص الأسود): هو واحد من أفضل النباتات لمجال القلب يسبب انخفاضا في الضغط الانقباضي والانبساطي. فهو يحول دون تشكيل الترسبات الدموية وتشير دراسات متعددة أن الثوم يقلل من تصلب الشرايين وهو مضاد للأكسدة. الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم مثل الموز والباذنجان وهي تخفض الدهون الثلاثية. من الخطأ الاعتقاد أن اللحوم وحدها هي المصدر الرئيسي للدهون الثلاثية بل إن السكريات هي المتسبب الأول في تراكم الدهون الثلاثية في الدم عن طريق تحويل الجلوكوز. تناول المغنيسيوم: تشير الدراسات إلى أن مكملات المغنيسيوم يمكن أن تسبب انخفاضا طفيفا في ضغط الدم كما أنه مهدئ. الإنزيم Coenzyne Q10: تشير الدراسات إلى أن مكملات مع CoQ10 تخفّض الانقباضي والانبساطي.