طرابلس(وكالات) توسّعت دائرة الاشتباكات المسلحة في العاصمة الليبية طرابلس امس الاربعاء، بعد اندلاعها في طريق الشط، وتحرّك آليات ثقيلة، وتحشيد مسلح أمام مقر كتيبة النواصي في منطقة بوستة، وتواجد قوة كبيرة تابعة لقوة الردع الخاصة في طريق عرادة. وأدّت الاشبتاكات المسلحة، لإغلاق الطريق بالقرب من فندق الودان وميناء الشعاب، والمسار المؤدي شرقاً إلى قاعدة معيتيقة الجوية. ولم تُعرف الأسباب الحقيقية التي تقف وراء هذه الاشتباكات التي تعود بعد فترة هدوءٍ نسبيًا شهدته طرابلس في المدة الماضية، وتحديداً بعد الاتفاق الذي تم بموجبه خروج اللواء السابع من طرابلس، بعد معارك طاحنة شهدتها العاصمة في شهر سبتمبر الماضي، التي أودت بحياة أكثر من 78 قتيلاً و313 جريحاً، إضافة إلى 16 مفقوداً. وشهدت طرابلس قبل فترة، تحركات أمنية لرجال الشرطة في كل مناطق العاصمة في محاولة لترسيخ الأمن بعد فترة عصيبة عاشها أهلها مع الاشبتاكات المسلحة والفوضى. ومن جهتها قالت المصادر مصادر عسكرية ليبية أن الاشتباكات الدائرة بين قوات "ثوار طرابلس" من جهة و "قوة الردع الخاصة" من جهة أخرى في العاصمة طرابلس تأتي على خلفية قيام قوة الردع بالهجوم على منزل أحد افراد كتيبة ثوار طرابلس وإسمه "زياد كافو". وقالت المصادر أن زياد كافو واصدقاء له و جيرانه في المنطقة تعاملوا مع الهجوم مما سبب اندلاع الاشتباكات واستمرار التحشيدات بين الطرفين. وفي سياق اخر وصل القائد العام للجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، امس الأربعاء، العاصمة الروسية موسكو، على رأس وفد من قيادة القوات المسحلة الليبية.وبحسب المكتب الإعلامي لقيادة الجيش الليبي، فإن حفتر سيلتقي كبار المسؤولين الروس، وسوف يبحث معهم آخر المستجدات على الساحة الليبية والدولية، وكذلك العلاقات الثنائية بين البلدين.