استضاف منتدى القصٌاصين في اتٌحاد الكتٌاب التونسيين نهاية الاسبوع الماضي القاص والروائي طارق الغول في تقديم للثنائي فتحي جوعو ومراد ساسي وقال الاستاذ فتحي جوعو «في كتابات طارق الغول وهي ثلاثة اعمال امراة واحدة لا تكفي والبعض من لا وعي النساء وثورة واحدة لا تكفي تشعر انٌه يقطع مرحلة لم نجدها إلا عند نجيب محفوظ في طرحها لقضايا ذات طابع نفسي وفعلا وجدت في الرواية الاولى امراة واحدة لا تكفي قضايا مختلفة تخص الجوانب النفسية والاجتماعية وقضايا الثورة وهي مرتبطة پاحداث ما بعد الثورة تشعر ان الاديب يعاني الآرهاصات الاولى للثورة وان هناك خيبة امل ولعل عنوان الكتٌاب الثالث وهر جزء ثاني من سلسلة بعنوان اسرار الرجال وكان الجزء الاول بعنوان امراة واحدة لا تكفي والثاني بعنوان ثورة واحدة لا تكفي وكانٌه يدعو الى مراجعة إيماننا بالثورة واستحقاقتها» اما الاستاذ مراد ساسي فقال «لماذا لا نستمع الى الاصوات الجديدة؟ هناك حجر عثرة امامنا ، الكتابة موقف قبل كل شيء وهي سؤال من انا؟ ، هناك احقية في نصٌه رايت في عمله الاخير البعض من لا وعي النساء وهو ما سميتها المراة المخصية ما وراء البنية السردية للحكي ، كل ما حولنا وجد حتى نعرف ماهية الجسد وخاصة المراة التي حاكمها المجتمع الشرقي وهو ما رصدته في الرواية». اما الروائي طارق الغول فقد تحدٌث عن تجربته في الكتابة «تجربتي قامت على المزج بين الواقعي والخيالي غايتي من الكتابة تحويل النص الى مضامين وآشكاليات يمكن ان يكون القارىء شريكا في الكتابة . عندي حوالي سبعة عشرة مخطوطا جاهزا للطبع وقد بدات الكتابة في عمر الرابعة عشرة عاما ولكن لم يكن ممكنا النشر قبل الثورة التي فتحت لي آفاقا ، تونس جميلة ويجب ان نحبها ونحب فيها الآجيال حسب الاحصائيات ثمانون بالمائة من المتورطين في التشدٌد الديني من المهندسين وهذا مؤشر يجب ان نفهمه جيدا « وعن غايته من الكتابة قال : انا اكتب للفقراء والمهمشين فاردت ان اصورهم بصورة حالمة من خلال الكتابة لان الحلم هو بداية الواقع وبدون حلم لا يمكن ان نعيش» وحضر اللقاء عدد من المهتمين بالسرد من كتاب ونقاد وباحثين جامعيين .