تونس – الشروق: شيع عدد من الفنانين، أمس الإثنين 26 نوفمبر 2018، بعد صلاة العصر، جثمان الفنان المنصف الأزعر إلى مثواه الأخير بمقبرة الجلاز بالعاصمة، وذلك بعد أن وافته المنية أول أمس عن عمر يناهز 75 عاما بعد صراع مع المرض. منصف الأزعر الذي أحبه الجمهور أو المشاهد التونسي في عديد الأعمال الدرامية منتصف التسعينات، وعاد ليصافحه بعد غياب في مسلسل «نجوم الليل»، لم تعرف جنازته الحضور المنتظر لأحبائه وزملائه، فبالكاد حضر عدد من الممثلين والمسرحيين، على غرار أنور العياشي وعبد اللطيف خير الدين وعبد الحميد قياس ومحمد السياري وعبد العزيز المحرزي وإكرام عزوز وجمال العروي ومنير العرقي ولمين النهدي ورياض النهدي ولطفي بندقة ومحسن بولعراس وعبد القادر دخيل وحمدي حدة وخالد هويسةوشكيب الغانمي، والمخرج حمادي عرافة و حبيب جغام والناقد المسرحي محمد مومن، بالإضافة إلى السيدان لسعد سعيد وعلي مصباحية عن وزارة الشؤون الثقافية... رحم الفنان منصف الأزعر، هكذا ردد أغلب من التقيناهم في جنازته من فنانين ومن بينهم الممثل خالد هويسة الذي أكد أنه عرف عن قرب الفقيد في السنوات الأخيرة مشيدا بقدراته كممثل يمتاز بالكاريزما والحضور واحترامه وغيرته على ميدان التمثيل، وغير بعيد عنه، أكد الممثل حمدي حدة أنه ليس من نفس جيل الفنان منصف الأزعر لكن جمعهما في التمثيل مسلسل «نجوم الليل»، وبقيت ذكرى التصوير جميلة جدا على حد تعبيره. ومن جانبه أكد الممثل الكوميدي لطفي بندقة أن المنصف الأزعر ممثل من طينة خاصة ولا يوجد كثيرون من نوعيته أو «بروفيله» كما جاء على لسان بندقة، الذي تابع: «هو إنسان طيب نحبه ويحبنا جميعا، افتقدناه، وصعب أن نجد معوضه في الأدوار التي يتقنها»، وهو ما أكده أيضا الكوميدي محسن بولعراس،حين قال إن الفقيد كان متميزا كممثل ولديه أدواته الخاصة والمتفردة، وأنا منذ الصغر كنت أتابعه لما كان مع بلقيس شريعة في الزورق الصغير وكذلك في القرية المطوقة.. رحم الله الفقيد المنصف الأزعر وجعل مثواه الجنة».