قيس الشعلي (عامل) غياب الفضاءات ليست هناك فضاءات خضراء بإمكان العائلات التوجه إليها للفسحة ولعب الأطفال. والأكيد أن من يعيشون في الدول الأوروبية هم أفضل منا ولديهم مساحات كبرى. ونتمنى أن تجد العائلات فضاءات عمومية للفسحة لا سيما في الآحاد والعطل. وعادة ما تلتجئ العائلة الى البقاء في المنزل. خليل عبد الرحمان (عامل) التونسي حائر لا يجد المواطن حدائق مؤهلة ونظيفة بإمكانه التوجه إليها لقضاء وقت مع عائلته. كما لا يجد الأطفال عادة مكانا للعب والانطلاق. التونسيون في حاجة الى فضاءات خضراء لتغيير روتين اليوم والترفيه والخروج مع العائلة. ضياء بن فرج (طالب) قوانين للحماية لا وجود لفضاءات نظيفة وآمنة للمتساكنين حيث بإمكان العائلة قضاء وقت وبإمكان الأطفال اللعب. فعلى سبيل المثال أنا أعيش في حي ابن خلدون والحديقة الوحيدة الموجودة أصبحت غير مؤهلة وتملؤها الأوساخ بسبب إهمال المواطنين. يجب تفعيل القوانين والمراقبة. فما نلاحظه أن كل منشأة يتم القيام بها لا تتم المحافظة عليها. فراس (متربص) ساحات للانحراف لا وجود لحدائق خضراء ومساحات يتجول فيها المواطن. وللأسف حتى الحدائق التي تم إنجازها تحولت إلى مساحات وأماكن لإلقاء الفضلات والتسكع وجولات المنحرفين. وهذا ما نلاحظه خاصة في أحياء مثل حي التضامن. فتونس الخضراء ليست خضراء بحدائقها. ويجب تكثيف الردع والمراقبة لحماية الحدائق وتأمينها.