تونس (الشروق) قالت مصادر مطلعة للشروق ان صندوق التأمين على المرض ً ًالكنام ًيدفع سنويا ما قيمته 400 مليار من المليمات سنويا لفائدة الصيدليات الخاصة كمستحقات مالية عن بيعها الدواء للمنخرطين في الصندوق مقابل ذلك وجد آلاف المنخرطين في ًالكنام ً أنفسهم يواجهون ًالازمة وامتناع الصيدليات عن تمكينهم من الدواء بحجة إلغاء العمل بالاتفاقية مع صندوق «الكنام». وفي الوقت الذي يستفيد فيه اصحاب الصيدليات الخاصة من مبلغ مالي كبير يقدر ب 400 مليار سنويا يجد آلاف خريجي كليات الصيدلة أنفسهم عاطلين عن العمل وعاجزين عن فتح صيدليات بسبب القانون الذي يمنعهم من ذلك. صيدليات ويطالب المضمونون الاجتماعيون المتضررون الان بضرورة فتح صيدلية للكنام في كل ولاية ومعتمدية بكامل تراب الجمهورية تتولى بيع ومنح الأدوية لكل المنخرطين بشكل دائم ويتولى ًالكنام من خلال تسييرها الاستفادة من نسبة الأرباح الموظفة على الدواء لتنمية مداخيله. تشغيل وستمكن صيدليات ًالكنام ً اذا تم فتحها من تشغيل وانتداب آلاف العاطلين من الصيادلة الشبان الذين اجبروا على البطالة لسنوات والكثير منهم اتجه الى مهن اخرى بعيدة كل البعد عن اختصاصاهم . صيدليات «الكنام» ستكون هي الحل النهائي للازمة القائمة الان بين اصحاب الصيدليات الخاصة وصندوق التأمين على المرض والتي أدت الى حرمان المضمونين الاجتماعيين والمرضى من الدواء وخاصة المصابين بامراض مزمنة . والى جانب بعث صيدليات «الكنام» تتجه النية الى اعتماد التعاقد المباشر والفردي بين صندوق التأمين على المرض واصحاب الصيدليات الخاصة بناء على كراس شروط يتم ضبطه ويلتزم فيه ًالكنام ً بدفع المستحقات في آجال معينة لا يمكن تجاوزها . صندوق التأمين على المرض «الكنام» مطالب الان وفي كل الأحوال بالوصول الى حل جذري وانهاء ًالازمة وتوفير الدواء لمستحقيه من المرضى المنخرطين في الصندوق .