سلطت الصحف الإسبانية الصادرة، امس الاثنين، الضوء على مباراة إياب نهائي كأس ليبرتادوريس التي فاز بها ريفر بليت الأرجنتيني على غريمه ومواطنه بوكا جونيورز (3 - 1) على ملعب سانتياغو برنابيو بمدريد، مبرزة «التنظيم المثالي» في لقاء مر «دون حوادث»، وانتصر فيه «شغف» الجماهير. وافتتحت صحيفة ماركا عددها الصادر اليوم بعنوان «ريفر يضرب موعداً مع ريال مدريد»، في إشارة لنهائي محتمل في مونديال الأندية بين بطل كأس ليبرتادوريس، والشامبيونز ليغ، مبرزة أن مباراة كانت «عرسا رائعا في البرنابيو». من جانبها، اختارت «آس» عنوانا قالت فيه: «فاز ريفر وفازت مدريد»، مبرزة «التنظيم المثالي» ل»مباراة مدهشة» غير معالمها لاعب ريفر، الكولومبي خوان فرناندو كينتيرو، صاحب الهدف الثاني. أما «موندو ديبورتيفو» الكاتالونية، فاختارت لصفحتها الرئيسية عنوان «البطل السوبر»، مبرزة أن ريفر توج باللقب في «النهائي الأطول والأكثر جدلا» عقب «مباراة مرت دون حوادث». بدورها، تحدثت الصحف العامة عن المباراة الأرجنتينية التي احتضنتها العاصمة الإسبانية، حيث أبرزت «الموندو» أن ريفر «صنع التاريخ في البرنابيو»، بينما أشارت صحيفة «الباييس» على صفحتها الرئيسية، أن ريفر بليت توج بشكل أسطوري في معقل الريال. وكان من المقرر إقامة إياب النهائي يوم 24 نوفمبر الماضي على ملعب «المونومنتال»، معقل ريفر بليت لولا تعرض حافلة بوكا للاعتداء من قبل مشجعي الخصم أثناء توجهها للملعب، ليتم تأجيل اللقاء مرتين قبل أن يتقرر في النهاية نقله لمعقل ريال مدريد بالعاصمة الإسبانية.