قال مندوب فلسطين في الأممالمتحدة رياض منصور أن السلطة بصدد إنجاز مذكرة رسمية احتجاجية على تهديدات الاحتلال لشخص الرئيس محمود عباس باغتياله، واقتحام قبة الصخرة في القدس، والاعتداء على المؤسسات الوطنية، لا سيما وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا». القدسالمحتلة: (الشروق) - من مراسلنا بهاء العبد الله وأكد أنه سيتم توجيهها إلى رئيس مجلس الأمن، ومن ثم إلى مجلس الأمن عبر الرئيس، ومنه إلى الأمين العام ورئيسة الجمعية العامة من قبل بعثة فلسطين لدى الأممالمتحدة، لمطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته إزاء كل ذلك. وكشف منصو، عن اجتماع لمجلس السفراء العرب في نيويورك اليوم الخميس لتقييم تجربة مشروع القرار الأميركي بإدانة المقاومة الفلسطينية، والذي فشل في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك استعدادا لأية هجمة جديدة تقوم بها الإدارة الأمريكية ضد قرارات الأممالمتحدة. وكان مستوطنون علقوا في الضفة ملصقات تدعو لقتل الرئيس عباس، عقب عملية إطلاق النار على مدخل مستوطنة عوفرا والتي أسفرت عن إصابة سبعة مستوطنين. وفي سياق اعتداءات المستوطنيين، فقد اقتحم مستوطنون متطرفون أمس، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة. وأفاد مسؤول العلاقات العامة والإعلام بالأوقاف الإسلامية في القدسالمحتلة فراس الدبس ل «الشروق» بأن شرطة الاحتلال أغلقت باب المغاربة الساعة العاشرة والنصف صباحًا عقب اقتحام 45 مستوطنًا للمسجد الأقصى. وأوضح أن المستوطنين نظموا جولات استفزازية في باحات الأقصى، وتلقوا شروحات عن «الهيكل» المزعوم وسط محاولات لأداء طقوس تلمودية في باحاته. وفي السياق ذاته، اقتحم أيضًا 39 عنصرًا من شرطة ومخابرات الاحتلال، المسجد الأقصى وتجولوا في باحاته. وفرضت شرطة الاحتلال قيودًا على دخول المصلين الذين توافدوا من القدس والداخل المحتل للمسجد الأقصى، واحتجزت بعض هوياتهم عند الأبواب، لحين خروجهم منه. وكان مستوطنون نظموا مساء أمس، مسيرة استفزازية في البلدة القديمة بالقدسالمحتلة تزامنًا مع نهاية ما يسمى بعيد «الأنوار أو الحانوكاة» العبري. وأدى المستوطنون صلوات وطقوس تلمودية قرب بوابة الأقصى بحماية قوات الاحتلال، ووسط هتافات، ولافتات عنصرية تدعو لهدم الأقصى وإقامة «الهيكل» المزعوم، وأخرى تدعو لطرد الأوقاف الاسلامية من المسجد الأقصى. وفي السياق، اقتحمت مجموعة من المستوطنين أمس مقبرة باب الرحمة الإسلامية الملاصقة لسور المسجد الأقصى من الجهة الشرقية، وأدت صلواتها وطقوسها التلمودية باتجاه باب الرحمة المُغلق.