تونس (الشروق) تنظم دار الثقافة أحمد حمزة بالعوينة بدعم من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بتونس الدورة الثالثة لمهرجان دينوزوس لمسرح الشباب، تحت شعار «لنا الفن حتى لا تميتنا الحياة، وذلك في الفترة الممتدة من 26 إلى 31 ديسمبر 2018. ويسهر على تنظيم المهرجان كل من مديرته ومديرة دار الثقافة أحمد حمزة بالعوينة سهام العربي البدراني، وفريق العمل بدار الثقافة، إلى جانب الثنائي عبد القادر بن سعيد محمد شعير في التنسيق العام، وفي هذا الإطار أكد الممثل المسرحي عبد القادر بن سعيد، أن الدورة الثالثة حافظت على خصوصية المهرجان في دورتيه السابقتين والتي كانت سر نجاحه. وعن هذه الخصوصية، قال: «تتمثل خصوصية المهرجان في أن كل العروض المشاركة تتسابق على الجوائز، وفي هذه الدورة تتسابق 32 مسرحية، في 04 مسابقات وهي مسابقة النوادي، ومسابقة الجمعيات، ومسابقة المونولوغ، ومسابقة مسرح الطفل، هذا فضلا عن عرضي الافتتاح والاختتام، حيث تفتتح الدورة الثالثة للمهرجان بمسرحية «العشاء الأخير» لدار الثقافة الرقاب، التي تحصلت مؤخرا على جائزة الركح الذهبي في المهرجان الوطني لمسرح دور الثقافة ودور الشباب. وسيكون جمهور المهرجان على موعد مع عمل مسرحي محترف وحيد، وهو مسرحية «القبلة» لمحمد منير العرقي، التي ستختتم فعاليات المهرجان، وفي سياق متصل يكرم المهرجان المسرحي ومدير المسرح الوطني فاضل الجعايبي، وذلك في لقاء سيجمعه بالشباب المسرحي والهواة، للاطلاع على تجربة الجعايبي المسرحية ومناقشته للاستفادة من خبرته في الفن الرابع. وإلى جانب العروض المسرحية، ينظم المهرجان تربصات وورشات، على غرار تربص «نظرات في الإخراج» تحت إشراف المسرحي كمال العلاوي، وتربص «اكتشاف الشخصية» بإشراف المسرحي فتحي بوسهيلة، الذي سيكون إلى جانب كمال العلاوي ونصاف بن حفصية في لجنة تحكيم مسابقات المهرجان. ويقترح المهرجان، يوميا، سلسلة من العروض المسرحية داخل دار الثقافة أحمد حمزة بالعوينة وخارجها (في الشارع) بمعدل عرض كل ساعتين، إلى جانب سهرة شبابية ليلية يومية يهديها المركب الشبابي للمشاركين في المهرجان، والقادمين من 11 ولاية تونسية، والذين تكفلت بلدية حلق الوادي بتوفير الإقامة لهم طيلة فعاليات المهرجان.