إزالة السموم كلنا يعلم أن أجسامنا معرّضة يوميا للتسمم بالمبيدات والمعادن الثقيلة وغيرها من المواد الكيميائية التي نشتمها أو نلمسها أو التي توجد فوق موائدنا وعلى مر العقود كان العديد من الأطباء ينصحون بما يعتبرونه إجراءات التطهير. في الواقع، فإن أجهزة التطهير، من الجهاز اللمفاوي إلى الكبد والكليتين تتأثر بالإصابة بالسرطان وقد تكون عدم قدرتها على تخليص الجسم من كل السموم عاملا في بروز مرض السرطان. مرة أخرى يمكن أن تقدّم النباتات مساعدة رائعة: فلحماية الكبد ينصح بتناول الشوكي البري أو شوك الحليب أو ما يعرف ب»البك» والكركم (والمستخلص منه يقاوم الإلتهاب والسرطان) والهندباء البرية أو ما يعرف ب8»التيفاف» ونبات الدسموديوم الإفريقي. تتوفر هذه المواد في شكل حبوب أو زيوت أو مستخلص. تجدر الإشارة إلى أن الهندباء وفقا لبعض الدراسات الحديثة لديها خصائص مضادة للسرطان محددة. أما إزالة السموم من الكلى فهي تستند للقراص اللاذع والبرسيم الأحمر (نفل التظاهر)، والقطيفة (آذريون المخزنية) مقاومة الإجهاد والتوتر: فالإجهاد ، من خلال الأدرينالين والكورتيزول يؤدي إلى انخفاض الحيوية وضعف جهاز المناعة وانخفاض في كفاءة الجهاز الهضمي والكبد. لذلك يكون للضغط تأثير كبير على المناعة . يشمل هذا البرنامج: تناول النباتات مثل رهوديولا (رهوديولا الوردية)، نبتة سانت جون أو ما يعرف في بلادنا ب»الحمرة»و نبات براهمي (باكوبا مونيري)، بلسم الليمون (ميليسيا مخزنية). كذلك نوصي بالاسترخاء من خلال التنفس والتأمل والتنويم المغناطيسي ....... في ممارسة الاسترخاء يتصور المريض عملية الشفاء وهذا مفيد بشكل خاص (انظر أعمال كارل سيمونتون: الأورام والعلاج النفسي).