يمتلك الجسم خمسة أعضاء رئيسية للقضاء على الفضلات من الجسم: الكبد والأمعاء والكلى والجلد والرئتين. عندما يتسمم الجسم يتم تحميل هذه الأجهزة طاقة تفوق قدرتها العادية. متى نختار علاج التخلص من السموم؟ ينصح بعض الاطباء والمختصين في التسمم بإجراء علاج عند كل تغيير للموسم، خاصة في الخريف والربيع وإجراء تحليل للمعادن (تحليل الدم، الشعر أو باستعمال آلة الرنين الحيوي Biorésonance) يفترض برنامج التخلص من السموم البحث في السرعة التي سنتخلص بها من هذه المواد وبالتالي ضرورة الحفاظ على أجهزة التخلص من التسمم: الكبد والكلى والجهاز الهضمي ومن الأفضل أن يمتدّ ذلك على عدة أشهر. خلال فترة البرنامج، نستخدم النباتات الواقية للأعضاء كالشوك البري ونبات الدسموديوم ولتجنب الإجهاد التأكسدي الناتج عن هذا الإزالة، يوصي المختصون أيضًا بزيادة استهلاك مضادات الأكسدة من خلال نظام غذائي غني بشكل خاص بالفواكه والخضروات الموسمية والتوابل (الكركم والزنجبيل) ولكن أيضًا باستخدام المكملات الغذائية كالأسيرولا acerola ومادة ريسفيراترول المتوفرة في العنب الأحمر وفيتامين C وE ومادة Acide alphalipoïque وسنتعرض له في مقال خاص. من بين آثار العلاج من السموم نذكر ظاهرة مؤقتة في بداية العلاج (الغثيان والصداع والطفح الجلدي الطفيف ...) وذلك نسبة ل «درجة التلوث» لذلك فمن المستحسن عموما للأشخاص ذوي الحساسية الفائقة البدء في التخلص من السموم باستعمال الحد الأدنى للجرعة (من المكملات الغذائية والمواد المضادة للأكسدة) وذلك لمدة 4-5 أيام قبل الزيادة التدريجية إلى الجرعة الموصى بها. ما هي الأطعمة الصالحة لعلاج السموم؟ خلال فترة التخلص من السموم لا تتردد في تناول المنتجات الغنية بالألياف (الحبوب الكاملة والبقوليات والفواكه والخضروات) لمساعدة الأمعاء. بشكل عام ، ركّز على الأطباق المنزلية والفواكه والخضروات الطازجة. عندما يتعلق الأمر بالبروتين الحيواني، اختر الوجبات الخفيفة باستخدام اللحم الخالي من الدهن (الدواجن) أو الأسماك. يعتبر شرب كوب من عصير الليمون على الخواء طريقة جيدة للتخلص من السموم. فهو مدر للبول ويحفز نشاط الكلى كما أنه يسهل عملية الهضم وننصح باستعمال الماء الساخن. ننصح بتناول الهندباء والفلفل الذي يمتاز بدور فعال في تنقية الدم كما أنه غني بفيتامين ج وبيتاكاروتين وفيتامين E وله خصائص مضادة للتأكسد. كما ننصح بتناول مخلل الملفوف الذي يعزز عمليات إزالة السموم من الجسم أي جميع العمليات البيولوجية التي تؤدي إلى القضاء على النفايات والسموم. يساعد فيتامين E على الحد من الالتهاب في الدماغ والجسم مما يحد أيضا من التأثير السام للمواد الكيميائية. حليب اللوز مصدر ممتاز للفيتامين E. عندما يضاف فيتامين ج إلى فيتامين E ، فإنهما يصبحان حاميين فعالين للدماغ. أما الكركمين فهو يلتصق بالألمنيوم ويحد من آثاره السامة مع تعزيز إزالته من الجسم. يدعّم الزعفران صحة الدماغ عن طريق إزالة هذه المواد الكيميائية. فهو مليء بالكاروتينات التي تحارب السرطان. بعض الدراسات العلمية تؤكد دور الزعفران في تعزيز التعلم والذاكرة بسبب وجود مركب في النبات يسمى «crocin». أما بذور الكتان والشيا فهي تحدّ من التسمم الإشعاعي وبالتالي تزيد من قوة الدماغ. أخيراالقرفة مليئة بمضادات الأكسدة ويمكنها الحد من الالتهابات في الجسم