شهدت فرنسا خلال سنة 2018 احتجاجات اجتماعية عارمة أربكت سلطات البلاد. كما سجلت 3 عمليات إرهابية ، لتعبر باريس نحو العام المقبل مثقلة بفاتورة باهظة ل»الغضب الأصفر» والإرهاب. تونس(الشروق) وفي ما يلي أبرز الاحداث الفرنسية خلال سنة 2018: 22 مارس : 7 نقابات عمالية تطلق يوم تعبئة لحفض الانفاق. 23 مارس : استولى مسلح في بلدة تريب جنوب غربي فرنسا على سيارة. وفتح النار على الشرطة. ثم احتجز رهائن في متجر قبل أن تقتله الشرطة، في هجوم أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عنه. 8 أوت : قتل مسلح أمه وشقيقته طعنا، في حادثة قال وزير الداخلية الفرنسي جيرارد كولومب في حينه، إن الجاني «كان معروفاً بكونه مدافعاً عن الإرهاب». 17 نوفمبر : خروج أكثر من 2000 مسيرة في فرنسا ضد زيادة أسعار الوقود. وضمت ما يقرب من من 280 ألف متظاهر.وأعلنت الشرطة الفرنسية في بيان سقوط حالة وفاة واحدة خلال المتظاهرات، و227 شخصاً أصيبوا بجروح، ومن بينهم 6 إصابات خطيرة، و73 شخصًا آخرين تم وضعهم في حجز الشرطة. 18 نوفمبر : ارتفاع أعداد المتظاهرين في ثاني يوم للاحتجاجات الموسعة، أصيب خلالها أكثر من 400 شخص بجروح، 14 منهم في حالة خطرة. 19 نوفمبر : في اليوم الثالث للتظاهرات، أغلق متظاهرو «السترات الصفراء» الطرق فى العاصمة باريس، والمحاور المؤدية إليها من مختلف المدن الفرنسية، في الوقت الذي قضى فيه المتظاهرون ليلتهم خلال اليومين الماضيين فى الشوارع. 21 نوفمبر : الحكومة الفرنسية تتوعد باتخاذ موقف حازم تجاه أي تكدير للسلم العام خلال الاحتجاجات المستمرة. وعقب الاجتماع الوزاري لمجلس الوزراء، طالب الرئيس إيمانويل ماكرون من الوزراء التعامل بحزم وشدة للمحافظة على النظام العام. 23 نوفمبر : استمرار التظاهرات، و 268 مسيرة احتجاجية في كامل أرجائها احتجاجا على زيادة أسعار الوقود. 24 نوفمبر : مع استمرار التظاهرات، هتف المحتجون في باريس «استقالة ماكرون» و»الشرطة معنا»، وقرروا القيام بتحركات في مناطق أخرى أيضًا، وبخاصة في محيط الطرق المدفوعة الأجر ومحاور الطرق السريعة. 27 نوفمبر : وصف الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، من قاموا بأعمال عنف في تظاهرات باريس ب»بلطجية»، و»همج»، مؤكدًا أنه لن يتراجع عن قراره في إلغاء الضرائب على الوقود. 28 نوفمبر : بعد خطاب الرئيس ماكرون المخيب لآمال المتظاهرين، دعت حركة «السترات الصفراء» إلى تنظيم مظاهرات جديدة ردًا على تعنت الرئيس فرض الضرائب. 30 نوفمبر : وصلت الاحتجاجات إلى العاصمة البلجيكية بروكسيل. وتوجهت إلى مكتب رئيس الوزراء البلجيكي، الذي تعرض للرشق بالحجارة، مما أدى إلى استخدام الشرطة مدافع المياه والغاز المسيل للدموع. 1 ديسمبر : تراجع أعداد المتظاهرين إلى 17 ألف محتج، إلا أن أعمال العنف ازدادت حدتها. وبدؤوا بالتجمع في شارع الإليزية. وأغلقت محلات جاليرى لافاييت ومتاجر برنتان أبوابها فى وسط باريس مع تصاعد حدة العنف فى العاصمة. 2 ديسمبر : الحكومة الفرنسية تتعهد ب»رد حازم» على الاحتجاجات العنيفة ومثيري الشغب الذين دمروا العديد من المحال التجارية والسيارات وأشعلوا الإطارات. 4 ديسمبر : أعلنت الحكومة الفرنسية تجميد قرار زيادة الضرائب على الوقود مدة 6 أشهر. 5 ديسمبر : أعلنت الحكومة الفرنسية إلغاء قرار زيادة الضرائب على الوقود نهائيا. 8 ديسمبر : تحرك احتجاجي رابع لأصحاب «السترات الصفراء» تحت شعار «ديقاج ماكرون».