عين على المائوية وأخرى على الإنتدابات الشتوية. هذا هو حَال الترجي الرياضي الذي يترقّب بفارغ الصّبر 15 جانفي لإحياء الذّكرى 100 على تَأسيسه. وفي الأثناء يُمنّي الإطار الفني للفريق النّفس بأن يظفر بالتعزيزات اللاّزمة قبل بلوغ التاريخ المذكور والذي يُعتبر أيضا آخر يوم في سُوق الانتقالات الشتوية. الحديقة ترتدي ثوب الفرح في نِطاق الاستعدادات الجارية للإحتفال بالمائوية انطلقت «مجموعات الأحباء» في تَزيين مركب المرحوم حسّان بلخوجة ويريد أنصار الترجي الرياضي الاحتفاء بهذا الحدث الكبير بطريقة استثنائية خاصّة أن الأمر يتعلّق بلحظة تاريخية في مسيرة الجمعية وفي مشوار الكرة التونسية عُموما. اجراءات تَنظيمية أعلن الترجي الرياضي كما هو معلوم عن انطلاق الاحتفالات الرسمية بذكرى التأسيس يوم 15 جانفي 2019 على أن تَتواصل الأفراح إلى حُدود 14 جانفي 2020. وتفيد المعلومات القادمة من الحديقة «ب» أن الهيئة المديرة تَتحرّك في كل الاتّجاهات لضمان نجاح «الكَرنفال» الأصفر والأحمر الذي يأتي بالتزامن مع الفترة السّاخنة التي تعيشها الجمهورية في مِثل هذه الفترة من كلّ عام. ومن الواضح أن قنوات الاتصال مفتوحة مع الجهات الأمنية في سبيل التَنسيق الجيّد والمُستمرّ من أجل اقامة الاحتفالات الترجية في ظروف طيّبة. دعوة مفتوحة للقدماء في الوقت الذي تَنشغل فيه لجنة المائوية بوضع اللّمسات الأخيرة في برنامج الاحتفالات تنكبّ جمعية القدماء بقيادة اللاعب السابق عبد الكريم بوشوشة على إتمام الاجراءات المُتعلّقة بالمباريات الاستعراضية التي ستشارك فيها جلّ الأجيال المُتعاقبة على تقمّص «المَريول» الأصفر والأحمر. وتؤكد المعلومات التي بحوزتنا أن جمعية القدماء سَتُوجّه الدعوة إلى كل اللاعبين الأحياء لتأثيث هذه المباريات التي تُشكّل فرصة ذهبية لإستحضار الذكريات الجميلة وتجاوز الاختلافات القديمة بين بعض الأسماء. ومن الواضح أن المَساعي كبيرة لجمع القدماء المُقيمين في تونس وهؤلاء الذين «هاجروا» إلى الخارج كما هو شأن طارق ذياب ونبيل معلول وراضي الجعايدي...وغيرهم كثير. والثّابت أن الدعوة ستكون مفتوحة لكلّ الأقدام التي دافعت عن الأزياء الذهبية والتي ساهمت في صِناعة الأمجاد الكروية للترجي الرياضي. في الانتظار يَبذل الفريق مجهودات كبيرة لمعالجة ملف الانتدابات المشروطة بجملة من الضّوابط الفنية والمالية بما أن الجمعية تريد الظفر بإنتدابات نوعية دون التورّط في نفقات خَيالية. آخر المُستجدات في ملف التعزيزات تفيد بأن قائمة المطلوبين اتّسعت لتشمل صانع ألعاب من الجزائر ومهاجم من الكامرون هذا في انتظار أن تَتحدّد القرارات النهائية للإطار الفني بالتنسيق مع رئيس الفريق. ومن المعلوم أن قائمة المطلوبين تضمّ العديد من الأسماء التونسية والعربية والافريقية مثل الثناني الدولي في منتخبنا محمّد دراغر ومعز حسّان والجزائري فريد الملالي والايفواري «سليمان كوليبالي»... وغيرهم كَثير. تركيز على الجانب البدني أظهرت التحضيرات الترجية تركيزا كبيرا على اللياقة البدنية حتّى أن عددا من «الكَوارجية» يخضعون إلى حِصص مُكثّفة داخل قاعة تقوية العضلات كما هو الحال بالنسبة إلى أيمن بن محمّد وهيثم الجويني وبلال الماجري وإيهاب المباركي والجزائري طيّب مزياني. وفي انتظار أن تَتّضح الرؤية حول قضيّة «الدربي» قد يخوض الفريق لقاءً وديا يوم غد. ومن المعروف أن الرابطة كانت قد عيّنت مباراة الأجوار يوم 6 جانفي غير أن إدارة الحي الوطني رفضت فتح الملعب بسبب أشغال الصيانة التي ستستمرّ إلى غاية 19 أو20 من الشهر المذكور.