من بين عدد من الاجوبة المفتوحة والتي ضمت مالا يقل عن 52 اسما لشخصية عامة ومؤثرة، وردا على السؤال: من الشخصية السياسية او المدنية المرجحة لدور يكون أكثر اشعاعا في سنة 2019؟ انحصرت الاجابة في ثلاث شخصيات اساسية أبرزهم السيد يوسف الشاهد والنائبة بالبرلمان السيدة سامية عبو. أما وعن الشخصية الرياضية الاكثر إشعاعا فقد كان الاسم الأكثر ترددا هو لاعب كرة القدم أنيس البدري (13 بالمائة) أما في الفن ومن بين الوجوه الثقافية والفنية الأكثر تأثيرا، فقد تم تكرار اسم فنان الراب البلطي وذلك بنسبة 9 بالمائة. نفس السؤال طرح بالنسبة الى الشخصية النسائية التي يرون بأنه سيكون لها أكثر من دور خلال العام القادم وفق توقعات المستجوبين: وقد أجابت أغلبية أفراد العينة مقترحة السيدة النائبة سامية عبو بنسبة مريحة 56,7 بالمائة، يليها السيدة شيخة مدينة تونس سعاد عبد الرحيم بنسبة 7.7 بالمائة ثم السيدة بشرى بلحاج حميدة بنسبة 6.4 بالمائة. ان الملاحظ في هذا الصدد بأنه وفي حين استفادت السيدة بشرى بلحاج حميدة من مواقف نسائية في الغالب، واستفادت السيدة سعاد عبد الرحيم من مواقف حزبية في الغالب، فان المواقف المسجلة لفائدة السيدة عبو تشمل مواقف نسائية ورجالية وسياسية مختلفة. وللإشارة فانه من بين الأسماء التي اقترحت نذكر السيدات: سلمى اللومي، نعيمة الهمامي، محرزية العبيدي، ليلى الشتاوي، سعيدة قراش ، كلثوم كنو. أما وعند الانتقال من مستوى السؤال عن التأثير الى مستوى السؤال عن الشخصية الاكثر ملائمة لمنصب رئيس الجمهورية المقبل، فكانت الاجوبة بالنسبة للدورة الأولى من الانتخابات كالتالي: نسبة نوايا تصويت لفائدة السيد يوسف الشاهد (16.6 بالمائة) وللسيدة سامية عبو (14.2 بالمائة) وللسيد قيس سعيد ( 14.4 بالمائة) ومنصف المرزوقي ( 12 بالمائة)، وعبد الفتاح مورو ( 9.3 بالمائة) وحمة الهمامي ( 7.2 بالمائة) والباجي قايد السبسي ( 7.1 بالمائة) المهدي جمعة (8.1 بالمائة) وكمال مرجان ( 8.01 بالمائة) وعبير موسي (3 بالمائة). على ان الملاحظ في هذا الصدد هو أن معظم الأجوبة مازالت تتعامل وبشكل لاوعي ربما على أساس أن رئيس الجمهورية هو الخطة المركزية في النظام السياسي التونسي، كما كان الامر عليه من قبل الدستور الجديد، والحال وان صلاحياته قد تقلصت لفائدة رئاسة الحكومة والبرلمان.