تونس تحتفل بعيد الشغل العالمي وسط آمال عمالية بإصلاحات تشريعية جذرية    دوري ابطال اوروبا.. التعادل يحسم مباراة مجنونة بين البرسا وانتر    شهر مارس 2025 يُصنف ثاني الأشد حرارة منذ سنة 1950    يظلُّ «عليًّا» وإن لم ينجُ، فقد كان «حنظلة»...    الاتحاد يتلقى دعوة للمفاوضات    تُوّج بالبطولة عدد 37 في تاريخه: الترجي بطل تونس في كرة اليد    زراعة الحبوب صابة قياسية منتظرة والفلاحون ينتظرون مزيدا من التشجيعات    قضية مقتل منجية المناعي: إيداع ابن المحامية وطليقها والطرف الثالث السجن    رحل رائد المسرح التجريبي: وداعا أنور الشعافي    القيروان: مهرجان ربيع الفنون الدولي.. ندوة صحفية لتسليط الضوء على برنامج الدورة 27    الحرائق تزحف بسرعة على الكيان المحتل و تقترب من تل أبيب    منير بن صالحة حول جريمة قتل المحامية بمنوبة: الملف كبير ومعقد والمطلوب من عائلة الضحية يرزنو ويتجنبو التصريحات الجزافية    الليلة: سحب مع أمطار متفرقة والحرارة تتراوح بين 15 و28 درجة    عاجل/ الإفراج عن 714 سجينا    عاجل/ جريمة قتل المحامية منجية المناعي: تفاصيل جديدة وصادمة تُكشف لأول مرة    ترامب: نأمل أن نتوصل إلى اتفاق مع الصين    عاجل/ حرائق القدس: الاحتلال يعلن حالة الطوارئ    الدورة 39 من معرض الكتاب: تدعيم النقل في اتجاه قصر المعارض بالكرم    قريبا.. إطلاق البوابة الموحدة للخدمات الإدارية    وزير الإقتصاد يكشف عن عراقيل تُعيق الإستثمار في تونس.. #خبر_عاجل    المنستير: إجماع خلال ورشة تكوينية على أهمية دور الذكاء الاصطناعي في تطوير قطاع الصناعات التقليدية وديمومته    عاجل-الهند : حريق هائل في فندق يودي بحياة 14 شخصا    الكاف... اليوم افتتاح فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان سيكا جاز    السبت القادم بقصر المعارض بالكرم: ندوة حوارية حول دور وكالة تونس إفريقيا للأنباء في نشر ثقافة الكتاب    عاجل/ سوريا: اشتباكات داخلية وغارات اسرائيلية وموجة نزوح..    وفاة فنانة سورية رغم انتصارها على مرض السرطان    بمناسبة عيد الإضحى: وصول شحنة أغنام من رومانيا إلى الجزائر    أبرز مباريات اليوم الإربعاء.    عملية تحيّل كبيرة في منوبة: سلب 500 ألف دينار عبر السحر والشعوذة    تفاديا لتسجيل حالات ضياع: وزير الشؤون الدينية يُطمئن الحجيج.. #خبر_عاجل    الجلسة العامة للشركة التونسية للبنك: المسيّرون يقترحون عدم توزيع حقوق المساهمين    قابس: انتعاشة ملحوظة للقطاع السياحي واستثمارات جديدة في القطاع    نقابة الفنانين تكرّم لطيفة العرفاوي تقديرًا لمسيرتها الفنية    زيارات وهمية وتعليمات زائفة: إيقاف شخص انتحل صفة مدير ديوان رئاسة الحكومة    إيكونوميست": زيلينسكي توسل إلى ترامب أن لا ينسحب من عملية التسوية الأوكرانية    رئيس الوزراء الباكستاني يحذر الهند ويحث الأمم المتحدة على التدخل    في تونس: بلاطو العظم ب 4 دينارات...شنوّا الحكاية؟    ابراهيم النّفزاوي: 'الإستقرار الحالي في قطاع الدواجن تام لكنّه مبطّن'    القيّمون والقيّمون العامّون يحتجون لهذه الأسباب    بطولة إفريقيا للمصارعة – تونس تحصد 9 ميداليات في اليوم الأول منها ذهبيتان    تامر حسني يكشف الوجه الآخر ل ''التيك توك''    معرض تكريمي للرسام والنحات، جابر المحجوب، بدار الفنون بالبلفيدير    أمطار بكميات ضعيفة اليوم بهذه المناطق..    علم النفس: خلال المآزق.. 5 ردود فعل أساسية للسيطرة على زمام الأمور    بشراكة بين تونس و جمهورية كوريا: تدشين وحدة متخصصة للأطفال المصابين بالثلاسيميا في صفاقس    اغتال ضابطا بالحرس الثوري.. إيران تعدم جاسوسا كبيرا للموساد الإسرائيلي    نهائي البطولة الوطنية بين النجم و الترجي : التوقيت    اتحاد الفلاحة: أضاحي العيد متوفرة ولن يتم اللجوء إلى التوريد    في جلسة ماراتونية دامت أكثر من 15 ساعة... هذا ما تقرر في ملف التسفير    ديوكوفيتش ينسحب من بطولة إيطاليا المفتوحة للتنس    رابطة ابطال اوروبا : باريس سان جيرمان يتغلب على أرسنال بهدف دون رد في ذهاب نصف النهائي    سؤال إلى أصدقائي في هذا الفضاء : هل تعتقدون أني أحرث في البحر؟مصطفى عطيّة    أذكار المساء وفضائلها    شحنة الدواء العراقي لعلاج السرطان تواصل إثارة الجدل في ليبيا    الميكروبات في ''ديارنا''... أماكن غير متوقعة وخطر غير مرئي    غرة ذي القعدة تُطلق العد التنازلي لعيد الأضحى: 39 يومًا فقط    تونس والدنمارك تبحثان سبل تعزيز التعاون في الصحة والصناعات الدوائية    اليوم يبدأ: تعرف على فضائل شهر ذي القعدة لعام 1446ه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لقاء مجلة أوتار الثقافية الإلكترونية مع الدكتورة الشيخة سعاد الصباح
نشر في أوتار يوم 31 - 10 - 2017


لمياء البجاوي صاحبة الامتياز والمدير العام
سعاد الصباح
هى التى روت ظمأ الاوراق رهفا واشعارا .. و من شموخها استقت الابيات عزة ووقارا تلك التي يكفى ان تنطق اسمها فى اى محفل لتضفى على الا مكنة بريقا وسعادة
فبداية لا يسعني الا ان اشكر الدكتورة سعاد الصباح على تشريفها لي باجراء حوار ثان معها بعد ست سنوات وقد خيرت ان يكون مغايرا ومتفردا بان افسح المجال ايضا لعدد من المبدعين بطرح اسئلتهم واحاسيسهم على شخصها الكريم .. وبما ان بعض اسئلة الاصدقاء كانت متشابهة لاسئلتي فقد خيرت ان اكتفي ببعضها
السؤال الأول : متى وكيف انفجرت عيون الشعر لدى سموك ؟
الجواب : لم يكن هناك توقيت . .الشعر يأتي
دوماً خارج حسابات الزمان والمكان . .
السؤال الثاني: لكل شاعر عالمه الافتراضى وكأنه مقطوعة من معزوفة الاحلام ويحزن وينفعل داخلها فبماذا تخبرينا عن عالمك؟
الجواب : عالمي مخبوء في كلماتي . .
عندما أحزن . . تكون الكلمة هي غلاله الدمع
عندما أفرح . . تكون الكتابة هي شمع الفرح . .
احتج . . فتصبح الكلمات هي سيوفي . .
في ما أكتب تجدين حياة سعاد الصباح كاملة . .
السؤال الثالث : بالتأكيد انك الشاعرة المفضلة للكثير من الشعراء المعاصرين فمن هو
الشاعر المفضل لديك قديماً وحديثاً؟
الجواب : المتنبي . .
وأسماء أخرى . .
لكن الشعر يسمو على الأسماء . .
فليس كل ما ينتج الشاعر العظيم . . شعرٌ عظيم .
السؤال الرابع : تغنت بكلماتك العديد من الاصوات العربية الاصيلة فمن اى صوت احببت
سماع كلماتك ؟
الجواب : كل صوت . . كان فيه احساس جميل . . عانق الكلمة
تفرحني الأصوات التي تكتب القصيدة من جديد . . وتولد
معها أحاسيس جديدة . .
السؤال الخامس : ما افضل تكريم حصلتم عليه ؟
الجواب : كلمة حب . . من قارىء بعيد . . يأتيني بها البريد .
أو دعوة صادقة في ظهر الغيب . . سمعها الله وحده . .
السؤال السادس : وما اللقب المفضل لديك ؟
الجواب : كنت دائماً أتحدث عن اللقب الذي أحب . .
لكنني لا ألغي ما يحب الناس . .
فمن ينحاز إلى شعري . . يسميني الشاعرة
ومن يعجبه تخصصي . . يلقبني بالدكتورة . .
لهم ما يحبون . .
إلاّ أن القلب ( يخفق ) عند " أم مبارك " . .
السؤال السابع : من الجائز ان يعيش الشاعر وسط دوامة من المتناقضات والمتضادات فما
مظاهر ذلك فى حياتك وبالتالى كيف انعكس على اشعارك؟
الجواب : ليست متناقضات . .
فلنسمها (أفكار تتجددّ) . . فأنت اليوم غيرك أمس . .
هناك ثوابت ومسلمات لا تتغير . .
وهناك أمور قابلة للأخذ والرد . . خاصة ما يتعلق فيها بالمشاعر. .
ومشاعري تضرب كالأمواج مرات . . وهادئة كالبحيرات مرات . .
السؤال الثامن : كيف عايشت ثورة الياسمين التونسية وبقية الثورات العربية ؟
الجواب : أصبح للياسمين رائحة الدم والبارود . . !
السؤال التاسع : كيف تقضي سعاد الصباح الشاعرة الأم والجدة يومها ؟
الجواب : كما أحب . . ويرضى الله.
بين صفحة كتاب . . ووجه صغير . . وصوت صديق.
السؤال العاشر : كلمة اخيرة لقراء اوتار؟
الجواب : الأوتار دائماً في حاجة إلى أصابع ماهرة تعزف عليها . .
شكراً لعزفكم الجميل.
الإعلامية التونسية مليكة الهاشمي الجباري
سعاد الصباح قيثارة العرب السمراء …عزف على ايقاع اشجان المراة العربية بمفردات استثنائية في زمن الاستثناء …لامست الوجع …الوهن، الحب في زمن غابت فيه المراة العربية عن الولع وحرمت عليها شرائع المجتمع السكن الروحي والانعتاق السرمدي في كنه الذات … في روحها، في اعماق نفسها المنكسرة ….
سعاد الصباح ذلك اللحن المنفرد الذي صرخ بهدوء …. بشعرها … بمفرداتها بعشقها انا المراة العربية اخاطبكم فاسمعوني … ايها الذكور ،،، ايها الرجال
السؤال الأول : رغم الكتابات النسائية على مر العصور والازمان المعبرة عن صرخة
المراة العربية وألمها النفسي ولم تتغير بعد كانسان و ليس كجسد
شكراً أستاذة مليكة . . لهذه الكلمات الجميلة والمشاعر الأجمل ..
الجواب : لكل زمن قيوده ..
ولكل زمن صرخاته . .
تعددت الأسباب . . والقيد واحد
السؤال الثاني : قصيدة "كن صديقي " الا ترين انها لم تجد صداها المطلوب لدى الرجل
العربي في علاقته بالمرأة ؟
الجواب : لا أظن الرجل قادر على رفض هذا الطلب الأنيق . . الصادق . .
ماذا أجمل من امرأة تقول "كن صديقي" .
وماذا أغبى من رجل لا ينفذ!
الإعلامي اللبناني جهاد أيوب
السؤال الأول : ماذا تقول الكاتبة والشاعرة الأم وأميرة المواقف عن واقع العرب اليوم وأنت بعد تحرير الكويت مباشرة قلت لي: أنا خائفة على كل الدول العربية
هل يوجد ربيع عربي؟
الجواب : كنت خائفة . . على الأمة من أعدائها . .
اليوم أنا أشد خوفاً على الأمة من نفسها!
السؤال الثاني: إلى أي مدى استطاعت السيدة الرسامة والشاعرة والاجتماعية والأميرة تحقيق
أهدافها وأحلامها؟
الجواب : أجمل الأحلام تحققت ..
وأحلام عزفت عنها . .
وأحلام في ملف التأجيل . .
السؤال الثالث : هل أصدقاء الأمس لا يزالون أصدقاء اليوم ؟
الجواب : . . الصداقة عهد وميثاق . .
إلاّ لمن يمدون أيديهم بالمقلوب !
السؤال الرابع : كيف تفهمين الصراع العربي الإسرائيلي اليوم؟
الجواب : صراع طويل . . أسلحته الثقيلة هي ( الفكر ) . . وعتاده ( الثقافة ).
ومن فاز بالقلم سيفوز حتماً بالسلاح . .
السؤال الخامس : من أنت في بحور هذا القلق والخوف والظلمة المقبل على العرب؟
الجواب : أنا دمعة في بحر العرب
وليتني نجمه في ليله الطويل . .
السؤال السادس : جهاد أيوب يشتاق إلى ادبك وحضورك وكلامك النابع من أم وأميرة في البوح
والتصرف والعمل فهل تتذكرينه؟
الجواب : وكيف لا أذكر قلمه الأنيق . . وريشته الرقيقة.
السؤال السابع : ماذا تقول سعاد الصباح الأمس لسعاد الصباح اليوم؟
الجواب : هل أنت . . أنا؟
السؤال الثامن : هل تستطيعين تقييم الإعلام العربي، وما رأيك به صحافة وفضاء ؟
الجواب : الإعلام العربي . . مثل العربي . . حزين ومقيدّ من قيد لا يعرفه
السؤال التاسع : كيف تفهم سيدة مثلك صاحبة تجربة المرأة اليوم، وهل صحيح أن لها
حقوق وما هي؟
الجواب : المرأة اليوم أكثر وعياً . . وأكثر صلابة وقوة . . وستظل دوماً مثل الوردة:
صلبة في حقوقها . .
دافئة في حنانها . .
الأديبة انتصار دوليب
باقون هنا،، تحت المطر الرمادي، نبحث عن الجنة أسفل السمفونية "الرمادية"
مع أجمل القصائد اللاشرقية ولا غربية, الرائعة د. سعاد الصباح، يرتفع مؤشر الشعر كلما مررت عليه حتى يجلس مع النجوم، أفتح طنًا من الزنبق وأبذل المزيد من التوليب والعنبر لأرحب بروحك وسمواتها التي لا تتكرر. مع هذه الفرحة المتقافزة في فمي بعض التساؤلات بيضاء النكهة. سأستعير نهاراً وأسكب عليه شريحة خفيفة منها ثم أقدمها لروحك الراقية.
شكراً للأديبة انتصار دوليب . .
وماذا يأتينا من حديقة الورد . .سوى الشذى الأطيب،
شكراً لهذه المشاعر . .
السؤال الأول : د. سعاد الصباح، وكل التاريخ الذي قدمت من حدائق الشعر المُزمنة:
ما هي أهمية الموسيقى التي تضعين بأشعارك
الجواب : الموسيقى هي روح الكلمة . .
الكلمة . . بلا موسيقى .. جسد مُسجّى
السؤال الثاني : ما الذي تحرصين عليه ب أشعارك لتجذب إليها وإلى الفكر جيلا جديدا من القراء؟
الجواب : الشعور، القضية، الأسلوب . . ثلاثية نجاح القصيدة . .
الشعور الصادق، القضية التي تهم الناس ، والأسلوب الشعري الجذاب..
والأهم : أن أكون أنا . . في القصيدة.
السؤال الثالث : وما هو المؤثر الإسطوري الذي أدخل إلى خلاياك هذه الروح الشاعرة بتفرد
كل الحب؟
الجواب : خليط الحب والحزن والحلم . .
من هذه الألوان . . شكلت لوحة حياتي . . فكان شعري . .
الإعلامي التونسي مكي هلال بقناة بي بي سي
السؤال الأول : أريد أن أسأل الدكتورة سعاد الصباح عن حدود العلاقة في ما تكتب بين شعرها وشعر نزار قباني بالنظر إلى التشابه الغريب حد التناظر ،هل هو مجرد توارد للخواطر أو من باب تتبع التلميذ لأستاذه وتقليد المريد لشيخه وماذا عن حقيقة ما راج ويروج من انه كتب لها بعض القصائد التي لا نعدم فيها النفس النزاري وماذا عن علاقتها الشخصية بنزار قباني؟
الجواب : نحن كما النخل . . في أرض واحدة . . يسقى بماء واحد . . لكن لكل نخلة
رطبها . . وطعمها.
هكذا كنا أنا والراحل الكبير الأستاذ نزار قباني.
الاديبة السعودية سما آل خليفة
ل الرائعتين سعاد الصباح ولمياء البجاوي
أسعد الله أوقاتكما بكل خير
يشرفني أن أشارك بسؤال وإن كان عند سعاد الصباح تذوب الاسئلة
نتماهى بسماعها وقرأتها
لله درك كم أنت رائعة
السؤال الأول : سعاد الصباح ،،أين سينتهي بنا المطاف في العالم العربي وقد اختلطت الاوراق وكثر الهرج والمرج وغاب الجميل وظهر القبيح وعاث الدجالون بالارض فسادا وبقي شئ واحد لم يتضح أين هو وماهو مصيره الحق ..والثقافه والجمال ..الابداع والشعر ..الى أين وهل هي تحتضر بعالمناالعربي أم أن الخلود والديمومة من حظها ولكنها فقط تمر بأسوأ فتراتها …
شكراً يا أجمل الأسماء . .
الجواب : قدرنا أن نكون نباتات هذا الحزن، التي كبرت على شاطىء الانكسارات . .
وشربت من ماء الحلم البعيد . . وسيبقى الجمال، وستشرق الابتسامة من بين
الدموع .
السؤال الثاني : هل المرأة العربية ذلك الوجع الحاضر بعد أن كانت شاهقة باسقة ناضجة ..المرأة العربية إلى أين اليوم؟
الجواب : المرأة . . هي الشمس التي تشرق كل يوم بأمل جديد . .
الشاعر والناقد العراقي الدكتور مقداد رحيم
سعاد الصباح
قد يحلو للمرء أن يتحدث عن جوانب متعددة في شخص واحد، وكلما أفاض في الحديث عن جانب وجد الكلمات تقصر عن مداها، ومثل هذا الشخص لن يكون إلا ذا شأن عظيم، معدوداً في المائزين.
أقول هذا وأنا في حضرة الشاعرة المائزة سعاد الصباح، فهي ذات ذلك الشأن، وهي ذات ذلك الامتياز، غير أنني يحلو لي أن أتحدث عن جانب الشعر في شخصها، وفي إبداعها، فمنذ القصيدة الأولى التي سقطت على مسامعي وأنا أحس بها شاعرة من طراز رفيع.. شاعرة ذات لغة شعرية شفيفة، وشعر ذي رونق رائق شائق، ومنحى في الكلام يطيب للسامعين.
وإذا قلت "منحى في الكلام" فأنا أعني أسلوبها في نسج الجملة الشعرية، وطريقة تأتيها للمعاني من خلال هذا النسيج، وإذا عنيث أسلوبها فلن أتعدى إصابة معنى التفرد، وتلك مرتبة لا يرقى إليها إلا المبدعون المتفردون، وأشهد أنها لكذلك.
وأشهد أنها من الشواعر القلائل اللوائي لن أتعب في عَدهنَّ على أصابع يد واحدة.. اللواتي يشدني شعرهن، ويسترعي انتباهي، وتتجلى في ثناياه روح الأنثى في شعرنا المعاصر، مع ما فيه من قوة وهيبة.
ولعل ظرفاً يسعفني لأقف على شعرها وقفة تليق بقدر إبداعها، وتتعالى على الانطباع العابر، فيكون لكلامي هذا ما يسوغه، ويقويه.
أحييها وأحمد لها أنها ما زالت تقول الشعر.
الجواب : رفع الله قدرك . . يا دكتور مقداد . .
وشكراً لمشاعرك الطيبة
الأديبة السعودية الدكتورة ندى إدريس
كنت غارقة في رؤى كالنور في حديقة بلورية ، أتنفس لقطة في صورة للرائعة سعاد الصباح لم يبد بها وجهها الشامخ الذي نحب ، يرافقها فيها ابنها لتسلم جائزة شرفت بها كجائزةٍ ومن صممها ، تنالها تكريما لهم ( لا ، لها ) صاحبة الحروف النقية الشجية النابضة البهية
وكنت أتحسس ملامحها وإحساسها وأراه جليا كغجريةٍ تقرأ الفنجان ، والودع ، والكف ، دون كف ، في انفعالات ملائكية سنية
نعم شاهدت روح الشاعرة وألق التجلي وصمود البيان الحر ، في ارتقاءات التفاني للجمال دون تعثر أو كبوة ، فقد تمكن من مقاليد البراعة واستوى ، وخرت له المشاعر في قراطيس التاريخ خاشعة ، تسبح أن لمثل هذا الحرف في الأدب الرفيع ، يتوجب على الأدباء الحمد ، ولشموخه يرفع أذان القوافي بالمجد
وبين أنا في غيبوبتي وذهولي عما حولي في انصرافٍ صرفٍ ، قابعة في المقعد الخلفي لغربتي في عربتي ، إذ برسالةٍ تدعوني للتعبير عن ما أكن لمليكة البيان ، فاض الفرح في قلبي – أحقا ؟!!ا
منَّ الزمان عليَّ بالتعبير عن شعوري لمن عشقت حرفها صبية ، ونهلت من قوافيها جمال الشعور والفكر والشعر
سيدة سعاد
عندي أنا ولست في حضورك حين تنثر الحروف في ميادين التجلي بقطرة في ملكوت ضي فوق كل وصف ، وحروف الأبجدية التي طوعت طاقاتها لخدمة فصاحة العرب على مر التاريخ دون تقصير أو خذلان ، عجزت أمام قامةٍ كأنتِ في الشعر والأدب والسمو ، وتغير حال أمة في التعاطي مع بيان الأنثى كبيانٍ حر ، متحررٍ من نظرات التصنيف التي لطالما شدت إبداعات الكثيرات في الخليج إلى الخلف ، وأودعتها أدراج التغاضي والنسيان والحذف ، ولمْ ألمه رغم خذلانه الأليم لي في التعبير ، فجمال عطائك ، جمالٌ يصدق فيه حرفا ذلك الوصف
( الصمت في حرم الجمال، جمال) سعيدة جدا بهذه الفرصة ، شاكرة للصديقة الحبيبة لمياء البجاوي التي طرقت باب غيابي وجمال تفاصيل عالمك المضيء والأسطوري في قلبي وخيالي، واستحضرتني قائلة — خطي لحسناء البيان ماطاب لك من أطايب الحرف
حظيظ هو من نال نسخة من جمالك المسكوب في صحف دواوين الشعر ، حاز موروثا يؤرخ به سَيْر حياته ويورثه كأيقونة نجاحٍ لعقبه في زهو من نال شرف الزيارة والطواف بكعبة المجد
سيدة الشعر
من نبض قلبي
قوافل وردٍ ، حاديها الجمال ، تفوح بالتقدير ، ريانة بالود
الجواب : شكراً يا أجمل الندى . . يا صديقة الورد . . والصبح
شكراً لهذا الصمت الذي حمل العبق كله
الأديبة والاعلامية الكويتية دلع المفتي
السؤال : دكتورة سعاد الصباح : لماذا تراجع اهتمامك ودعمك للثقافة، بعد أن كان
مؤثرا جدا على الساحة الكويتية والعربية عموما.
كنا نتوقع من مؤسسة سعاد الصباح أن تتطور وتضاهي مؤسسات ثقافية
أخرى كالبابطين والمؤسسات الخليجية المختلفة.. لكنها توقفت بل تراجعت..
بالرغم من حاجتنا الماسة لها كويتيا وعربيا
الجواب : لن يتراجع . . ولن يتوقف.
الثقافة والفكر والأدب . . قضاياي التي اخترتها . . وقدري الجميل الذي
أحببته . .
دار سعاد الصباح . . ستظل تعمل . .
وتنتج . . فهي ليست لسعاد الصباح . .
بل لكل مبدع . . ولكل محب للإبداع
ولعلك بعد هذا السؤال تابعت نشاطات كثيرة قامت بها الدار في الأشهر
الأخيرة . .
وهناك الكثير .. قادم قريباً . .
ملاحظة: للتواصل مع الدكتورة سعاد الصباح عبر صفحاتها في المواقع الاجتماعية اضغطوا على الصور (اضغط على الايقونة)
التويتر
الفايسبوك
انستغرام
تنبيه: هذا الحوار حصري لأوتار ويمنع النشر دون ذكر المصدر


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.