سنعلن عن ميلاد حزب جديد في شهر مارس المقبل. و سوف يكون العمل القاعدي هو الأساس لتكون الخطوة الأولى لتكريس ديمقراطية حقيقية يكون منبعها المواطن. مكتب سليانة الشروق: هذا أهم ما ذكره السيد سليم العزابي مدير الديوان الرئاسي السابق مساء الجمعة الفارط في اجتماع ضم مواطنين من كافة الاطياف. ففي أحد الفضاءات الخاصة بسليانةالمدينة اجتمع قرابة 500 مواطن تابعين لأحزاب مختلفة جلهم قدموا للاستفسار و التعرف على فرضية وجود مشروع حزب جديد منبثق عن منشقين لحزب نداء تونس ليشرف على الاجتماع السيد سليم العزابي مدير الديوان الرئاسي السابق و مصطفى بن احمد رئيس كتلة الائتلاف الوطني وهشام بن احمد وزير النقل و سناء الصالحي عضو بمجلس النواب. و قد اشار السيد سليم العزابي الى ان هذا الاجتماع ليس له صلة بحملة انتخابية انما للاستماع و تدوين المقترحات حتى يتم تكوين مشروع سياسي جديد يطمح الى الرقي بتونس. و ان هذه الخطوة هي خطوة تبدأ من القاعدة ليكون المواطن هو الشريك الفاعل في المجال السياسي بعيدا عن الانفراد بالرأي. و دعا الى تكوين قائمات مستقلة أو حزبية داخل المشروع لتكون الانتخابات شفافة و نزيهة من أجل تكوين مجالس جهوية ومحلية داخل اطار مشروع حزب سياسي جديد. و بين ان هناك اجتماعا مرتقبا سيكون في احدى الولايات بالساحل. حيث سيتم اصدار بيان تكون لبنته لما تم تدوينه في جل الاجتماعات التي جرت في عدة ولايات و سيكون شهر مارس المقبل الاعلان عن مولود حزب سياسي جديد. مناوشات واستحسان شهدت بعض المداخلات تشنجات و قذفا بالتهم. و كان بعضها موجها الى النائبة سناء الصالحي. حيث أوضح أحد الحاضرين أن سناء لم تقدم شيئا للجهة و انما همها هو البحث عن موقع في المجال السياسي ليتبين لاحقا ان المتدخل يقطن بالعاصمة و لا صلة له بالجهة. و هو ما أكده جل الحضور الذين طالبوه بالكف عن مثل هذه التدخلات. وان تواجدهم هو التعرف على الحزب و ليس لتصفية حسابات قديمة ..ومن جانب آخر كانت هناك عدة تدخلات. و لعل ابرزها احد المنتمين الى حزب يساري فأثنى على هذه المبادرة طالبا موقف هذا المشروع من علاقته بالنهضة ليكون تدخل السيد مصطفى بن احمد انه لا علاقة بين المشروع الجديد و حزب حركة النهضة فهو حزب عقائدي انما مشروع الحزب المرتقب هو مشروع لامتداد وطني يضم كافة الاطياف.