الشاعرة لمياء العلوي احتفت خلال الأسبوع الماضي الشاعرة لمياء العلوي بصدور الديوان الجديد «تقاسيم على صخور النسيان» عن دار النيل والفرات بالقاهرة. يعد « تقاسيم على صخور النسيان» للمبدعة لمياء العمري اول ديوان يصدر في كتاب ورقي بعد تجربة هامة مع النشر الإلكتروني. جاء هذا الديوان في 102 صفحة من القطع المتوسطة، وهو عبارة عن رحلة إبداعية متفردة بين مختلف الأغراض من احاسيس وجدانية ووطنية. لمياء العلوي الشاعرة والقاصة والرسامة، تمارس كل هذه الطقوس الإبداعية بروح شفافة عاشقة لكل جميل في الوجود، هي مديرة ومنسقة لراديو وتلفزيون عرار فرع تونس، كما انها تدرس في المدارس الرسم وفن الالقاء كمتطوعة الى جانب عديد الأنشطة الإبداعية الأخرى في العديد من الجمعيات التي تعنى بالشأن الثقافي. لمياء العلوي الحاصلة على لقب» شاعرة النيل والفرات» بالقاهرة – فرع الشعر الفصيح— هي كتلة من الاحاسيس المتوهجة التي تكتب الجمال وتنتصر للكبرياء والعنفوان وتنبذ الاستسلام، لمياء العلوي صوت ابداعي متمرد، ثائر على الواقع البائس، وهي في ذات الوقت صفاء روحي وجداني بأنوثة شفافة تحرسها قفازات كبرياء ونخوة وشموخ. تقول لمياء العمري جوابا عن سؤال حول من هو صاحب القرار لحظة ولادة النص الإبداعي القلب ام العقل « الاثنان معا، لان النص أحيانا يعتمد على حكمة التفكير ونبوغ اللفظ وإحساس الحرف وشعور الكلمة ووريد القصيد اذ كليهما يجتمعان في نسج خيوط القصيد».