ينهي النادي الافريقي اليوم تحضيراته لمواجهة الأهلي الصفاقسي في اطار الدور السادس عشر لكأس تونس والذي سيلعب غدا الثلاثاء بداية من الساعة الواحدة والنصف ظهرا بملعب حي الحبيب بصفاقس. نادي باب الجديد تعود زيارة عدة مناطق من الجمهورية خلال مسيرته المظفرة بلقبي الأميرة خلال آخر موسمين وها أنه يستهل حملة الدفاع عن «أميرته» بتنقل لن يكون سهلا على أبناء شهاب الليلي المنهكين في الفترة الأخيرة نتيجة تتالي المقابلات والسفرات محليا وقاريا. مدرب نادي باب الجديد سعى خلال التدريبات الأخيرة على دفع لاعبيه من أجل التركيز على العودة ببطاقة التأهل ونسيان مواجهة لوبومباتشي أمام مازيمبي الكونغولي خصوصا أن فارق موازين القوى قد يدفع البعض للسقوط في فخ الاستسهال وبالتالي رهن بطاقة التأهل في سباق الكأس. اجتماع مع الليلي اجتمع يوم أمس المدرب شهاب الليلي مع نائب الرئيس مجدي الخليفي وقد دار الحديث أساسا عن القائمة الإفريقية التكميلية وأيضا عن تنقل لوبومباتشي وموعده بالإضافة إلى بعض التفاصيل الفنية الأخرى.. وخلال الاجتماع يفترض أن يكون المدرب الأول للإفريقي قد سلم نائب الرئيس قائمة اللاعبين الثلاثة الذين يفترض أن يقع ضمهم إلى القائمة الإفريقية ليكونوا تحت تصرف الإطار الفني بداية من مباراة العودة أمام مازيمبي الكونغولي وربما منذ لقاء السبت المقبل في صورة ما نجح الثنائي شهاب العبيدي وآدم الطاوس في اقناع الليلي خلال التمارين الأخيرة ولقاء الكأس يوم غد. وكما سبق أن أشرنا إليه سابقا فإن شهاب العبيدي وآدم الطاوس قد حجزا مقعديهما ضمن القائمة التكميلية فيما ظل المقعد الأخير مرتبطا بالفحوصات الطبية للحارس أيمن البلبولي حيث خشي الإطار الفني أن تكون إصابته بليغة وبالتالي فقد كان من الضروري الحاق حارس بدلا عنه لكن ومع صدور النتائج سيكون هناك مقعد أخير يفترض أن يناله ريان الغربي أو لؤي العلوي. ويفترض أن ترسل القائمة الإفريقية التكميلية اليوم إلى الاتحاد الإفريقي من أجل اعتمادها ليكون الفريق قد اضاف 7 لاعبين في هذه المرحلة بعد رودريغ كوسي واسكندر العبيدي وشهاب الصالحي ويوسف العياشي. لفتة لفرع السلة يعيش فريق كرة السلة موسما صعبا للغاية فالفريق سيخوض هذا الموسم مرحلة تفادي النزول فيما كانت هزيمته في الجولة الاولى أمام شبيبة المنازه مؤشرا خطيرا عما يحدث في «فرع الشيخة». ولئن روجت بعض المصادر أن الداعم الأول للفريق حمادي بوصبيع قد منح الفرع بعض المستحقات في الأيام الأخيرة إلا أنه وبالتثبت تأكد أن الأمر لا يزيد عن كونه نقلا متأخرا عن منحة بقيمة 40 ألف دينار سلمت للاعبين قبل نحو أكثر من شهر. ويفترض على رئيس الإفريقي عبد السلام اليونسي أن يعي أنه ليس رئيسا لفرع كرة القدم وأن بقية الفروع الأخرى بما في ذلك كرة اليد بحاجة إلى تدخل عاجل قبل أن يضيع الموسم.