على الرغم من بعث بلدية جديدة بمنطقة المرجى التابعة لجهة السرس، و حلم شباب الجهة و أهاليها بتحسين مستوى الخدمات، و تحقيق مواطن شغل، إلا أن ما حدث كان منافيا تماما لتطلعات الأهالي الجهة و مكونات المجتمع المدني . لم تتمكن جميلة عبد اللاوي رئيسة المجلس البلدي بالمرجى، من إزاحة الخلافات القديمة حول مدى شفافية مناظرة انتداب 14 عونا بلديا و إعادة فتح المناظرة من جديد و تحسين موارد البلدية، وهو ما يطمح اليه متساكني المنطقة. وما ضاعف في تعكير الاجواء، هو استقالة الكاتب العام مما جعل المجلس البلدي يمر بحالة شلل، لعدم تمكنه من حلحلة مشاغل المنطقة و أولها فك عزلة قريتي اللاس و زنفور الأثريتين و عدم الاستجابة لمطالب الإنارة بالتريشة و سيدي نصر و حماية منطقة المرجى من مخاطر الفيضانات .