تونس (الشروق) تعزز المشهد الثقافي في مدينة مدنين بتظاهرة ثقافية جديدة من تنظيم جمعية موازييك وبالتعاون مع المركب الثقافي ومركز الفنون الدرامية والركحية بمدنين بعنوان نسانا على الرٌكح. هذه التظاهرة أنطلقت اول أمس الجمعة وتختتم اليوم الأحد 10 فيفري تحت شعار الجسد والصوت ويتضمٌن البرنامج مجموعة من العروض الموسيقية والفرجوية وندوة حول المرأة والمسرح في بلادنا وبالتحديد في الجنوب تناولت نظرة المجتمع للفنانة وخاصة الممثلة وفي حقيقة الممنوع حول الجسد والصوت وورشة في المسرح العلاجي تأطير خالد اللملومي يحتضنها المركز الوطني للفنون الدرامية والركحية وورشة فن العرائس تأطير حمزة بن عون في المركب الثقافي وعرض مسرحي راقص بعنوان جموح لخالد اللملومي في المركز الوطني للفنون الدرامية والركحية وعرض ليس بعد لأنتصار العيساوي وورشة الجسد والصوت تأطير سلوى بن صالح في مركز الفنون الدرامية والركحية وعرض لمسرحية «ويذا كان ...» من أنتاج جمعية موازييك وعرض عرائسي اللعب المكشوف لحمزة بن عون وتكريم مجموعة من المبدعات من الجهة ومن تونس. المرأة والفضاء العام هذه المبادرة كانت بدعوة من جمعية موازييك التي ترأسها الأستاذة حفيظة الأمين وهي مربية مفتونة بالمسرح وسبق لها أن قدٌمت منذ الربيع الماضي مسرحية « ويذا كان « مع مجموعة من المربيات اللاٌتي عشقن المسرح ومثل هذه المبادرات تحتاجها الحياة الثقافية في الجنوب خاصة إذ أن مساهمة المرأة في الفضاء العام مازالت محدودة جدا لأعتبارات تاريخية وأجتماعية وتظاهرة كهذه تحتاج الى دعم جهوي من مندوبية الثقافة وبلدية مدنين ودعم وطني في مستوى وزارة المرأة وزارة الثقافة فهذه المبادرات الجدية من المفروض آن تتمتع بالأولوية في دعم وزارة الثقافة.