جندوبة (الشروق) يعتبر مطار طبرقةعين دراهم الدولي الذي تم تركيزه، سنة 1992 و الذي تصل طاقة استيعابه الى 200 ألف مسافر سنويا، من أبرز مكونات البنية الأساسية بطبرقة، إلا أنه ظل خلال السنوات الأخيرة شبه معطل. ويقتصر دوره على تأمين رحلة أو رحلتين بما جعل السلط الجهوية و المحلية و المعنيين بالشأن السياحي و مكونات المجتمع المدني يطالبون بضرورة اعادة تأهيل هذا المطار خاصة أنه يزخر بتجهيزات من أعلى طراز.. وأفادت مصادر مطلعة بأن الدولة تصرف سنويا حوالي، 07 مليارات على مطار طبرقةعين دراهم الدولي. و تسير الجهود من أجل اعادة تأهيله وتنشيطه، مؤكدا سعي وزارة النقل و الديوان الوطني للمواني الجوية والمطارات الى إعادة النشاط الى المطار. و هو أمر أصبح ممكنا في ظل اعادة فتح وحدات فندقية بطبرقة. فمطار طبرقة الدولي، اقتصر نشاطه السنة الماضية على رحلة واحدة نحو البقاع المقدسة تضم 252 معتمرا، من ولاية جندوبة. فقد كان بالإمكان أن يشهد المطار أكثر من رحلة للحجاج، من ولايات الشمال الغربي. فقد خير أهل القرار أن تكون رحلتهم عبر مطارات أخرى تبعد عن ولايات الحجيج أضعاف المسافة نحو مطار طبرقة . و يعتبر أهالي مدينة طبرقة، أن تهميش المطار و جعله خارج الخدمة، تقريبا نتيجة تغييب سياسات و إرادة فعلية لتنشيطه، تكون ممكنة من خلال تحفيز وكالات الأسفار و تشجيعها خاصة أن مهاجري ولايات الشمال الغربي، يعودون بالآلاف الى موطنهم خلال الصيف، إضافة كذلك الى إمكانية تنظيم رحلات داخلية وأخرى نحو الجزائر الشقيقة. و هي جميعها حسب العارفين بالشأن السياحي ممكنة جدا و قادرة على تنشيط هذا المطار وتنشيط معه الحركة السياحية و الاقتصادية.