وليد عثماني (أستاذ عاطل عن العمل) ضرورة للمعطلين تخرجت كأستاذ في شعبة التصرف، ولم أتحصل على وظيفة أقوم بتقديم دروس خصوصية للتلاميذ في منازلهم. وحسب ما ألاحظه فإن المستوى التعليمي جد ضعيف، والتلميذ في حاجة أكيدة لهذه الدروس الإضافية. شخصيا لو تمكنت من الحصول على وظيفة لقمت بواجبي ولم اضطر لتقديم دروس تدارك. وأعتقد أن إشكالية تدني المستوى تعود إلى بعض الأساتذة الذين لا يقومون بواجبهم وإلى التلميذ الذي أصبح غير جدي وغير منضبط. أيمن بن سالم (موظف) المراقبة والإشراف أنا مع القيام بتقديم دروس خصوصية داخل المؤسسات التعليمية أما خارجها، أي في المحلات غير المراقبة فأنا أرفض ذلك. في المقابل أقترح أن يتم تنظيم أماكن لتنظيم الدروس الخصوصية خارج المعاهد والمدارس لكن بشرط أن تكون مراقبة، وأن يكون المشرفون على التدريس من أصحاب الشهادات العليا من المعطلين عن العمل. حلمي كلاعي (موظف) استثمار المستقبل من خلال تجربتي الخاصة فإن الأولياء في تونس العاصمة يبحثون عن تعليم جيد وبدرجة عالية لأبنائهم قصد تمكينهم من دخول المعاهد والمدارس الكبرى، وهو ما يجعل من الدروس الخصوصية أشبه باستثمار في المستقبل لتحسين قدرات التلميذ. أما في عدد من المناطق الداخلية فيكتفي الأولياء بتدريس أبنائهم في المعاهد العمومية وكل ونصيبه. للأسف في عدد من المدارس الأساتذة يدرسون ويعطون ما عندهم من مهارات تعليمية لمن يدفع. توفيق عبيد (عامل) الولي مضطر هناك أزمة في التعليم بسبب أن التلميذ لم يعد يدرس بشكل مناسب حتى يتمكن من الاستيعاب. ولا ننسى كثرة الإضرابات والإشكاليات التي تجعل من دروس الدعم والتدارك ضرورية، لإصلاح وتعويض النقائص. لكن هذه الإخلالات جعلت الولي مضطرا للدفع، واصبحت تثقل كاهل الولي، المضطر لدفع ثمن هذه الساعات خدمة لمصلحة أبنائه واستثمارا في المستقبل.