ينهي النادي الإفريقي اليوم الاثنين تحضيراته لمواجهة الدور ثمن النهائي لكأس تونس أمام نجم المتلوي حيث سيجري الفريق آخر حصة تدريبية سيخصصها الإطار الفني لوضع آخر اللمسات الفنية والتكتيكية قبل الانتهاء إلى التشكيلة المثالية. الإطار الفني للأحمر والأبيض حقق انطلاقة موفقة مع الفريق منذ خلافته لشهاب الليلي حيث لم ينهزم ولم تقبل دفاعات الفريق أيّ هدف بين مباريات البطولة ودوري أبطال إفريقيا في انتظار أن يواصل قيادات لاعبيه إلى نتائج ايجابية جديدة في سباق كأس تونس. استقرار في الدفاع يذكر أن نادي باب الجديد سيلاقي النجم الرياضي الساحلي في الدور القادم وذلك في صورة تجاوزه لنجم المتلوي يوم غد. دون تحويرات كبرى ينتظر أن يحافظ الإطار الفني للنادي الإفريقي على هامش كبير من العناصر التي اعتمدها في تشكيلته الأساسية للمباريات الأخيرة. ويلوح الخط الخلفي الأكثر استقرارا ضمن حسابات فيكتور زفونكا الذي قد لا يجري سوى تغيير وحيد وذلك بتشريك يوسف العياشي عوضا عن حمزة العقربي ذلك أن الفني الفرنسي يثق كثيرا في إمكانيات المدافع الشاب وقدرته على لعب عدة أدوار دفاعية. غموض في الهجوم في خط الوسط فإن الثلاثي المتكون من وسام يحيى وغازي العيادي وأسامة الدراجي ينطلق بحظوظ وافرة ليكونوا ضمن التشكيلة الأساسية ليبقى الغموض قائما في الخط الأمامي ولو أن ظهور الثنائي وجدي الساحلي وباسيرو كومباوري منذ البداية يبدو شبه محسوم فيما قد يكون الشاب آدم الطاوس ثالثهما في الهجوم لاسيما بعد حصوله على ضربة جزاء قادت الفريق إلى الفوز في لقاء الاسماعيلي المصري ضمن منافسات الجولة الأخيرة من دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا ثم تسجيله لهدف السبق في ودية جمعية أريانة ليوم الأربعاء الماضي. ترخيص جديد لزفونكا لم يتمكن المدرب الفرنسي فيكتور زفونكا من معادلة شهاداته التدريبية لدى الإدارة الفنية الوطنية حيث لا يزال بانتظار الإجازة الفنية الخاصة به حتى يكون مؤهلا من الناحية القانونية ليكون المدرب الأول فعليا لنادي باب الجديد. زفونكا سيواصل الحصول على ترخيص مؤقت إلى حين تمكن الفريق من تسوية وضعيته القانونية ولو أن إشكال المعادلة قد يتطلب بعض الوقت خصوصا أن الفني الفرنسي لا يملك شهادة «كاف أ» حيث لم يعادل شهاداته رغم تدريبه لسنوات عديدة في القارة السمراء. إشكال زفونكا عاشه في الموسم الفارط مواطنه برتران مارشان قبل أن يتم تسويته في النهاية وهو ما يفترض أن يعرفه أيضا ملفه. محاولات لرأب الصّدع أكد الناطق الرسمي كمال بن خليل ل»الشروق» أنه تم تكليفه بصفة مؤقتة بإدارة أمور فرع كرة اليد إلى حين إيجاد رئيس يتولّى قيادته فعليا. وبحسب الناطق الرسمي للإفريقي فإنه قد جلس إلى رئيس الفرع المنسحب سفيان بن صالح وأنه سيتولى التنسيق بينه وبين رئيس الفريق عبد السلام اليونسي من أجل رأب الصدع وتأكيد عودة بن صالح إلى منصبه. ووفق ذات المصدر فإن سفيان بن صالح ورغم انسحابه من التسيير فإنه واصل تسخير نزله الخاص وأيضا الحافلة التابعة للنزل لمساعدة الأكابر والكبريات على التنقل وخوض المقابلات كما أنه سيسلّم صكّا بثلاثين ألف دينار سواء عاد إلى مهامه أو تم تواصل انسحابه. بين التعطيل والتمديد كنا أشرنا في مقال سابق إلى أن لقاء رئيس النادي الإفريقي عبد السلام اليونسي مع ممثلي شركة الاتصالات المتعاقدة مع الفريق لم يكن مثمرا ولم يقد إلى تجديد العقد الذي ينتهي هذا الموسم. ونعود لنشير إلى أن هناك جلسة يفترض أن تتم اليوم من أجل تمديد العقد لثلاث سنوات جديدة مع رفع عائدات الفريق سنويا قياسا بالعقد القديم. وجهّز اليونسي وفقا لما أكدته مصادر «الشروق» عرضا لشركة الاتصالات يقضي بتغيير تسمية مركب المرحوم منير القبايلي إلى مركب يحمل اسم «الشركة» مع تغيير لكامل الواجهة الأمامية للحديقة بما قد يمثل رافدا إشهاريا جديدا. وتأمل هيئة اليونسي في الحصول على 3.5 مليون دينار من العقد الجديد سنويا بالصيغة التي أشرنا إليها وهو موضوع سيتم مناقشته اليوم في الجلسة التي يفترض أن تنعقد في الحادية عشرة صباحا بمقر الشركة.