دخل أعوان غرفة وكلاء البيع ونقابة التعاضدية العمالية بسوق الجملة بالقيروان بداية من يوم الاربعاء في إضراب بيومين على خلفية عدم استجابة السلط المعنية لمطالبهم. وقد أكد العربي حداد رئيس غرفة وكلاء البيع بسوق الجملة بالقيروان أنهم اضطروا لهذا الإضراب لعدم استجابة السلط الجهوية لمطالبهم المتمثلة في إحداث لجنة مشتركة لمراقبة مسالك التوزيع الموازية وإحداث نقطة أمنية قارة داخل السوق، تحسين بنيتها التحتية المهترئة وصيانة كاميرات المراقبة وإحداث دورة مياه، بالإضافة الى إحداث نقطة أمنية قارة داخل السوق للتصدي لكل أشكال الاعتداءات التي يتعرض إليها العمال والفلاحون والتجار وكذلك تنظيم مسالك التوزيع وتوحيد المعاليم داخل السوق كما هو معمول به في أسواق جملة أخرى وإثارة شبهة فساد تتعلق بجودة أشغال صيانة سور السوق وأبوابه . وقد هدد العربي حداد بتنفيذ إضراب بأسبوع وغلق السوق خلال شهر رمضان إن لم تتم الاستجابة لمطلبهم. وقد فوجئ الفلاحون وتجار الجملة والتفصيل صباح امس بأبواب السوق مغلقة مما حال دون دخولهم وشاحناتهم المحملة بالخضر والغلال لتفريغ حمولاتها وقد اضطر العديد منهم للبيع خارج مسالك التوزيع القانونية أو الانطلاق باتجاه أسواق جملة أخرى مخافة تلف بضاعتهم كما لم يتسن لأصحاب محلات بيع الخضر والغلال التزود بالاحتياجات اليومية والحيوية لحرفائهم مما خلف نقصا في العرض وارتفاعا في الأسعار واستياء في صفوف المواطنين.