طارق صحراوي (عامل في جمعية) ضرر كبير المتضرر الأكبر مما يقع من صراعات بين النقابة والوزارة، وتصعيد من خلال إيقاف الامتحانات، هم الطلبة. وأعتقد أن الوزارة هي من يتحمل المسؤولية في عدم إيجادها لحلول. من الضروري الاتفاق والتفاوض مع الأساتذة المضربين. فالوزارة هي المسؤول الأول عن مصلحة الطلبة وقيمة التعليم العالي والشهادات التونسية. زياد حاجي (عامل) قيمة الشهادة للأسف ما يحدث من تعطيل للسنة الدراسية ومن إضرابات تهدد بسنة بيضاء، يمس من قيمة الشهادة التونسية التي أصبحت منذ فترة بلا أهمية في الخارج. فالدروس الجامعية اليوم تقدم في القسم بلا نتائج، والأستاذ بلا مردودية والمسألة لا تتعلق بالجامعة وحدها بل بكل القطاعات، فلا إخلاص في العمل. ونخشى أن الأجيال الجديدة من الطلبة هم أكبر المتضررين من الأزمة. أحمد الجوادي (طالب) تعليم خاص ما يختلف في دراستنا في التعليم العالي الخاص هو غياب الاضرابات وتقديم الدروس والامتحانات في وقتها. الأكيد أن زملاءنا الطلبة يعيشون خوفا من سنة بيضاء ستلقي بظلالها على مردودهم الدراسي وتجعلهم بين أخذ ورد حول أوقات اجراء الامتحان. أعتقد أن التعليم العالي الخاص اصبح أضمن للطالب. وإمكانية سنة بيضاء تساوي كارثة عند الطالب. أنور خوجة (طالب) ضبابية يختلف الوضع بين التعليم العمومي والخاص. فالامتحانات تسير بشكل عادي في التعليم العالي الخاص. الطلبة اليوم أول المتضررين من الوضع العام ومما يهدد به الأساتذة من عدم تقديم للامتحانات وعدم إسناد للدروس. وهذه الإضرابات تمس من قيمة الشهادة التونسية وتضعف التحصيل العلمي للطلبة، كما يحول الوضع الدراسي في الجامعات إلى ضبابي.