محمد علي الرياحي (طالب) تراجع في المستوى هناك مخاوف من تراجع مكتسبات التلاميذ ومستوى مؤهلاتهم العلمية بسبب ما يحدث من إضرابات وغيابات عن الدروس. الحل الوحيد لما يحدث من انفلات هو ثورة جديدة تعيد كل شيء إلى نصابه. قد يكون الأمر مختلفا في التعليم العالي باعتبار أن هناك موادا يمكن أن تتم مراجعتها بصفة منفردة. تقوى النجار (طالبة) دفع نحو الخاص التغيب عن الدروس والتعطيل الحاصل في الدروس بسبب الإضرابات سيؤثر سلبيا في التحصيل العلمي للمتمدرسين. وهو ما سيؤثر أيضا في قيمة الشهائد الدراسية التونسية. نعيش نحن كطلبة حالة من التوتر النفسي بسبب عدم معرفتنا إن كانت الامتحانات ستجرى أم لا. الأمر أن التلاميذ يكونون مضطرين لدراسة كل المواد في وقت وجيز ويعلمون بوقت الامتحان في آخر لحظة. وهو ما ينعكس على النتائج والتحصيل العلمي وقيمة الشهائد. وهو ما يضطر الأولياء لتدريس أبنائهم في القطاع الخاص. توفيق بالطاهر (متقاعد) خطر على التشغيل ما يحدث اليوم من تراجع في عدد ساعات التدريس السنوية بسبب تعطل الدروس سيضر أبناءنا بالضرورة وسيجعل التحصيل الدراسي دون المستوى. ماذا سيستوعب التلاميذ ؟ وماذا سيبقى في رؤوسهم وأي تكوين بهذه الطريقة المتذبذبة في الدروس ؟ هذه مسألة خطيرة وستضر دون شك الأجيال الجديدة في سوق الشغل. فمن يشغل عادة ما يقوم باختبار في المستوى قبل الانتدابات. فتحي بوزيد (عدل منفذ) «يا حسرة» يا حسرة على أيام زمان عندما كان التعليم له قيمته والشهادة التونسية لها قيمتها. نرجو أن تتحسن الأمور وتعود للشهادة التونسية قيمتها وأن نتجاوز هذا الوضع. كنا أيام زمان لنا شهادة علمية نتفاخر بها فال"السيزيام" أفضل من مستوى من له الباكالوريا اليوم والباكالوريا لها أهمية كبرى وقيمة. نأمل أن نتدارك الوضعيات الحالية حتى يكون لأجيال المستقبل شهادة لها قيمة.